الموضوع
:
فلنرجع الى اورشليم
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
15 - 04 - 2018, 10:27 PM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
375,958
فلنرجع الى اورشليم
+ ما الذي أمسك أعين التلميذين؟ لاحظ كلامهما عن المسيح وقيامته
فهما قالا عنه إنسانًا نبياً (ونسوا أنه إبن الله)، وصلبوه (فهم شككوا في خبر قيامته)،
كنا نرجو أنه هو المزمع أن يفدى إسرائيل (فالفداء الذي قدمه المسيح لهم لم يقبلوه فهم يطلبون فداءً زمنيًا أي حكم العالم والخلاص من الرومان)، بعض النساء منا حيرننا (فهم يشككون في موضوع القيامة)
، إذًا هو عدم الإيمان الذي جعل عيونهم تمُسك.
+ والمسيح كشف هذا صراحة أيها البطيئا القلوب في الإيمان وكيف إنفتحت أعينهما؟
بعد أن كسر معهما الخبز الذى هو إشارة للتناول، فالتناول يعطى إنفتاح للعيون،
ولكن لنلاحظ أنه قبل التناول قام المسيح بتعليمهما ليصيرا مستحقين ويزيل شكوكهما،
والله أمسك أعينهما ليعلنا شكوكهما، فيعلمهم المسيح ويشفيهم وبذلك يصيران مستحقين للتناول.
+ لم يقل لهما أنه منطلق إلى مكان أبعد، وإنما تظاهر هكذا، لكي لا يقحم نفسه بنفسه في موضعهما، إنما إذ يطلباه ويصرا في طلبه يستجيب، الله لا يقحم نفسه في حياتنا بغير إرادتنا، لكنه يطلب أن ندعوه، ونلح في الدعوة معلنًا كمال حرية الإنسان في قبوله أو رفضه.
+ "فقاما ... ورجعا إلى أورشليم..." هذا هو غاية عمل الله فينا أن يهبنا قوة القيامة، إذ يقول: "قاما"، بهذه الحياة المقامة نرجع إلى أورشليم العليا التي تركناها، نرجع إلى مدينة الله الملك العظيم، بمعنى آخر يحوّل الله اتجاهنا، فبعد أن كنا متجهين إلى عمواس معطين ظهورنا لأورشليم، نعطي ظهورنا لعمواس متجهين بوجهنا وقلبنا وفكرنا نحو أورشليم.
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk