
27 - 03 - 2018, 06:02 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

و أنا صغيره كان دايماً بيبهرني في الكتاب المقدس قصص المعجزات
و أزاي يسوع بيقوِّم من الأموات و يشفي و يسكِت البحر و الريح بكلمه ..
. لغاية لما كبِرت و فهمت أيه هو تعريف
كِلمة "معجزه " : هي فعل خارق لقوانين و قواعد الطبيعه.
و فهمت أن ده العادي بتاع يسوع لأنه هو أصلاً شخص خارق للطبيعه ..
بس التحدي الأكبر بالنسبالي هو لما كنت بشوف يسوع بيتعامل أزاي مع الناس و مع الخطاه ..
أزاي كان بيحب قاعدة العشارين و الزواني لدرجة أنه كان بيتقال بين الناس "هذا يجالس العشارين و الخطاه و يأكل معهم"
أزاي بمنتهى الحب غير المشروط بيغير قلب الزانيه و يرجع المجدليه (الملبوسه المجنونه) لأعظم خادمه و كارزه
و فجأه أكتشفت أن يسوع لما قال الآيه دي في أنجيل يوحنا مكانش يقصد بس أني أعمل أعماله " الخارقه للطبيعه"
ده في حاجات أصعب طالب مني أتعلمها منه .. دعاني أمشي وراه في طريق الحب و القبول الغير مشروط
و أفضل أقدِم بدون مقابل لأن هو ده الطريق الوحيد اللي هيغيرني و يغير العالم اللي حواليا ..
يسوع طريقه و أعماله مش سهله بس هو واعد هيكون ماسك أيدي و هيدوقني و يشبعني بالحب ده قبل ما أفكر أخدم بيه أخويا .
|