لم انسَ حين لاقيتك بالأنتحاب
والقلب يبكى من فرطِ العذاب
والسؤال الممتزج بالاندهاش
لو كنت ههنا ياسيد لم يمت أخى
فات الأوان والأمر اصبح منتهى
من ذا تحبه ها يرقد هنا..!!
فوجدتك ياربى تبكى مثلنا
والحزن في عينيك يرثى لحالنا
هل ياترى شعرت مثلى باكتئاب
شاركتنى نفس شعورى بآلام الفراق
وأتانى صوتك بالجواب
يامرثا ان آمنت ترين مجد الله
لكن شكرا لك إلهى المنتصر
قد زلزلت كلماتك....إرفعوا الحجر
لعازر قام... والفخ انكسر.
+ + + + + + + + + + + +