[Magdy Monir]

الطَّمَعَ ومَحَبَّةِ الْمَالِ يجعلنا عِبَدَة أَوْثَانِ







الطمع هو أن تشتهى شىء ليس لك
أو تأخذ أكثر مما يحق لك
وتستبيح لنفسك ما للاخرين
وكلام الكتاب المُقدس ينبهنا أن لا نشتهى ما يملكه الغير

" لاَ تَشْتَهِ بَيْتَ قَرِيبِكَ.
لاَ تَشْتَهِ امْرَأَةَ قَرِيبِكَ،
وَلاَ عَبْدَهُ، وَلاَ أَمَتَهُ، وَلاَ ثَوْرَهُ، وَلاَ حِمَارَهُ،
وَلاَ شَيْئًا مِمَّا لِقَرِيبِكَ "
(سفر الخروج 17:20)

شهوة الطمع هى أكبر مصدر للخطية
وتضل عن طريق الإيمان
لأن محبة المال وشهوته هى أصل لكل الشرور
كما ذكر القديس بولس الرسول فى الرسالى الأولى إلى تيموثاوس

" لأَنَّ مَحَبَّةَ الْمَالِ أَصْلٌ لِكُلِّ الشُّرُورِ،
الَّذِي إِذِ ابْتَغَاهُ قَوْمٌ ضَلُّوا عَنِ الإِيمَانِ،
وَطَعَنُوا أَنْفُسَهُمْ بِأَوْجَاعٍ كَثِيرَةٍ."
( رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 6: 10)

بالطمع والشهوة نكون قد صرنا من أتباع الشيطان
لأننا نتبع أفكاره ونسير حسب رغبته

" لِئَلاَّ يَطْمَعَ فِينَا الشَّيْطَانُ، لأَنَّنَا لاَ نَجْهَلُ أَفْكَارَهُ."
(رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 2: 11)

لا تبحث عن الغنى من طريق الشر بجميع أنواعه
لأن الكتاب المُقدس يسميه الربح القبيح

" لاَ طَامِعٍ فِي الرِّبْحِ الْقَبِيحِ "
(رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيطس 7:1)

يدعونا الكتاب المُقدس أن نُميت أعضاؤنا عن الشهوات ومنها الطمع
الذى يصل بنا إلى محبة المال وعبادته
التى تتساوى مع عبادة الأوثان

" فَأَمِيتُوا أَعْضَاءَكُمُ الَّتِي عَلَى الأَرْضِ:
الزِّنَا، النَّجَاسَةَ، الْهَوَى، الشَّهْوَةَ الرَّدِيَّةَ،
الطَّمَعَ الَّذِي هُوَ عِبَادَةُ الأَوْثَانِ"
( رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسى 5:3)

على كل منا أن يبتعد عن شهوات ومُغريات العالم
ويحفظ نفسه بقداسة وطهارة
حتى لا نصير كالباقين الذين لا يعرفون الله له كل المجد

" أَنْ يَعْرِفَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ أَنْ يَقْتَنِيَ إِنَاءَهُ بِقَدَاسَةٍ وَكَرَامَةٍ،
لاَ فِي هَوَى شَهْوَةٍ كَالأُمَمِ الَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ اللهَ "
( رسالة بولس الرسول إلى أهل تسالونيكى 4:4-5)

وأن نبتعد عن شهوة الطمع ومحبة المال
ونكتفى بما أعطانا الله
فهو القائل لا أهملك ولا أتركك

" لِتَكُنْ سِيرَتُكُمْ خَالِيَةً مِنْ مَحَبَّةِ الْمَالِ.
كُونُوا مُكْتَفِينَ بِمَا عِنْدَكُمْ،
لأَنَّهُ قَالَ: «لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ» "
(رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 13: 5)