الموضوع
:
عظمة التوبة فى حياة القديس موسى الاسود
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
23 - 02 - 2018, 10:04 AM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
376,226
عظمة التوبة فى حياة القديس موسى الاسود
+ بالرغم من شرور موسى وحياته السوداء أمام الجميع إلا انه الله الرحوم وجد فى قلب موسى استعدادا للحياه معه.. فكان موسى من وقت سماعه عن آباء برية شهيت القديسين وشدة طهارة سيرتهم وجاذبيتهم العجيبة للاخرين.. يتطلف إلى الشمس التى لا يعرف غيرها الها ويقول لها: ((ايتها الشمس ان كنت انت الاله. وانت ايها الاله الذى لا اعرفه عرفنى ذاتك)) فسمع موسى من يخبره ان رهبان وادى هيب (برية شهيت) يعرفون الله. فقان لوقته وتقلد سيفه واتى إلى البرية.
توبته:
هناك فى البرية تقابل مع انبا ايسيذورس وطلب منه ان يرشده إلى خلاص نفسه فاخذه انبا ايسيذورس وعلمه ووعظه كثيرا بكلام الله وكلمة عن الدينونة والخلاص، وكان لكلمة الله الحية عملها فى داخل قلبه واستكملت فاعليتها داخل نفسه فكانت دموعة مثل الماء الساقى، وكان الندم الحار يجتاح نفسه ويقلق نومه وهكذا كره حياته الشريرة وعزم على التخلص منها فقام إلى القديس ايسيذورس ثانية.
اعترافه بخطاياه ونواله سر العماد:
كان يركع أمام قس الاسقيط ويعترف بصوت عال بعيوبه وجرائم حياته الماضية فى تواضع كثير وبشكل يدعو إلى الشفقة ووسط دموع غزيرة. فأخذه القديس ايسيذورس إلى حيث يقيم أنا مقاريوس الكبير الذى اخذ لعمه وبرشده برفق ولين ثم منحه صبغة المعمودية المقدسة. واعترف علنا فى الكنيسة بجميع خطاياه وقبائحه الماضية وكان القديس أبو مقار اثناء الاعتراف يرى لوحا عليه كتابة سوداء، وكلما اعترف موسى بخطية قديمة مسحها ملاك الله حتى اذ انتهى من الاعتراف وجد اللوح ابيضا.
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk