[walaa farouk]

✤ اذكر عِظم خطايا القدماء الذين تابوا، ومقدار الشرف والكرامة الذين نالوهما فى التوبة حتى تتعزى أنت في توبتك ✤
«مار إسحق السريانى»

❈ فى لحظة لم تتوقعها وفى ظروف تكاد أسوء مما عشتها ستجد كل شئ تغير.

❈ كيف ولماذا ... لا تعرف !!!

❈ ولكن الإجابة تتلخص فى شخص الله الرحوم الذى رأى عنائك وشعر بصبرك وأراد أن يكافئك لأن الذين يتمتعون بكل ما ينقصك ليسوا أفضل منك.

❈ فقد يضعك الناس فى قالب ولا يستطيعوا أن يغيروا إنطباعاتهم عنك أو نظرتهم لك !!!

❈ ولكن !!!
هل لا يوجد عمل نعمة؟
هل لا يوجد جهاد؟
هل لا يوجد روح بداخلنا يبكتنا دائما وينجح فى وخز ضمائرنا؟
هل لا يوجد عمل لله فى حياتنا يغيرنا؟

❈ عزيزى حتى إن ثبتت نظرة الناس ... فعمل الله الأقوى والأكثر تأثيرا.

❈ هذه اللحظة أتت لكثيرين ...

❈ فيوسف السجين يقول فى نفسه أن نظرة الناس لى كمجرم ولم يكن يتوق لى أن أظن أن باب السجن سيفتح من جديد.

❈ يونان الهارب يقول أن نظرة الناس لى كهارب هل يعقل أن يرمينى الحوت على الشاطئ بعد أن إبتلعنى ويسمع الناس مناداة شخص فى نظرهم هارب.

❈ موسى القاتل يقول أنا بين إخوتى كقاتل كيف ينشق البحر كى أعبر وسطه !!!

❈ بولس الرسول يقول أنا شاول حارس ثياب من رجموا إسطفانوس كيف لى أن اكرز العالم بالمسيح وأنا من إضطهدت كنيسته بإفتراء !!!

❈ ولكن الفرح الذى يعده الله لمختاريه يخالف توقعات ونظرات البشر حتى وإن ثبتوا إنطباعاتهم لك طيلة حياتهم وحياتك.

❈ ستفرح قريبا ... ❈

❈ فيوسف المتعجب هذا رفعه الله من السجن للعرش وكانت يد الله لنقاوة قلبه وطهارته وعفته أقوى من أى ظلم.

❈ ويونان المتعجب هذا أنقذ مدينة من كبيرها إلى صغيرها وكانت يد الله أقوى من خوفه وهروبه وعملت معه ومع هذا الشعب.

❈ وموسى المتعجب هذا قاد الشعب بيد عزيزة وذراع عالية هى يد الله الأقوى من تفكيره البشرى فى القياده فيده القاتلة تحولت فى يد الله إلى يد قائدة.

❈ وبولس المتعجب هذا من خوف حنانيا منه يسمح الله لحنانيا أن يغير إنطباعه عنه بأنه أزال القشور من عينيه وأنه صار إناء مختار له فدعك يا حنانيا من إنطباعك هذا وأنظر تغيرات الله وعمله.

❈ هناك أمثلة كثيرة لا تحصى:

❈ قال دانيال أى عقل يصدق أن لا تأكلنى أسود جوعانة !!!

❈ وقال ايضاً داود ... هل تتخيل أن أهزم عملاق بحجر صغير !!!

❈ وقال إبراهيم وهل انجب فى شيخوختى !!!

❈ وقال لعازر ... صدق ولا بد أن تصدق ، لقد أقامنى من الأموات !!!

❈ كل ما لم يتوقعوه قد حدث ... نعم يا صديقى لم يتوقعوه !!!

❈ فقط لان الله يرى كل شئ ويعلم كل شئ.

❈ يأتى فى اللحظات الأخيرة.

❈ التى تتوقع بها أنك قد هُزمت ، ولم يعد امامك خيار آخر سوى أن تستسلم.

❈ فيأتي ويرفعك من جديد.

❈ يرفعك من نظرات الناس وتحطيمهم لك ... لعرش جديد بناءه جهادك وعمل النعمة بداخلك وتغيرات الله التى ليس لها حدود بشرية ولا تخضع لمنطق العقل البشرى أو حدود الزمان والمكان.

❈ إنتظرها يا صديقى 😍😍

❈ فلك معى رساله ✉ من السماء ❤ تقول :

" ستفرح قريباً 👦 ،، وقريباً جدا 👦 "

وستكون انت المعجزة الجديدة التى سيصنعها الله👼👼👼.

❈《 القادر أن يفعل فوق كل شئ أكثر جدا مما نطلب أو نفتكر 》