عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 02 - 2018, 03:32 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,842

فليخرس من يقل إن لص اليمين لم يتب
ولم يحتج أن يعترف عند كاهن ولم يذهب إلى المطهر!
فليخرس من يقل إن لص اليمين لم يتب
إن توبة اللص استلبت الفردوس (الليتورجيا البيزنطية).
فليخرس من يقل إن لص اليمين لم يتب ولم يحتج أن يعترف عند كاهن، ولم يذهب إلى المطهر.
قوله “أذكرني في ملكوتك” هو فعل إيمان بأن يسوع هو الله والمخلص، وفعل توبة واعتراف عند يسوع بالذات، أدخله الملكوت.
وإيمانه باهر لأنه آمن بأن يسوع المصلوب معه، والنازف والمدمى والمنازع، هو المسيح المخلص، بالرغم من أنه لم يعاين القيامة.
وشاء الرب أن يعفيه من المطهر لشدة إيمانه.
فكلمة يسوع للص لا تعني إلغاء الحاجة إلى الاعتراف عند الكاهن، ولا تلغي المطهر، ولا تعني أن الذين لا يتوبون ولا يعترفون بخطاياهم عند الكاهن في سر التوبة والمصالحة يذهبون إلى السماء، ولا تعني أن جميع الناس يذهبون إلى السماء.
فسر الإعتراف عند الكاهن هو من أسرار الكنيسة السبعة، والمطهر هو في صلب تعليم الكنيسة الكاثوليكية، واشتراط الخلاص بالتوبة هو تعليم يسوع والكتاب المقدس وتعليم الكنيسة.
وإن إلغاء الحاحة إلى التوبة، وإلغاء الدينونة، والقول إن جميع الناس يذهبون إلى السماء، هو هرطقة قال بها أوريجانس فحرمت الكنيسة تعليمه هذا.
“إن لم تتوبوا تهلكوا حميعا”. ومن له أذانان سامعتان فليسمع.
رد مع اقتباس