
10 - 02 - 2018, 11:39 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

هذا الأب كان زاهدا في العالم منذ حداثته . فسكن إحدى المغائر وأقام بها خمس عشرة سنة .
وقد اجهد نفسه في أثنائها بالأصوام الطويلة والصلوات المتواترة .
ولم يخرج من مغارته طول هذه المدة . فتأمر عليه قوم من اتباع إبليس ،
أوعزوا إلى زانية فتزينت وذهبت إليه ، ودخلت المغارة ،
وتقدمت منه أخذت تداعبه حتى تستدرجه إلى الخطية ، ولكنه وعظها ،
وذكرها بنار جهنم ، وبالعقوبات الدهرية ، فتابت على يديه . وعادت إلى المدينة تردد الشكر لله ،
الذي احسن إليها بالرجوع عن طريق الموت إلى الحياة ،
وقد اجري الله على يديه آيات كثيرة . ولما اكمل جهاده الحسن تنيح بسلام .
صلاته تكون معنا آمين 🙏.
|