عرض مشاركة واحدة
قديم 30 - 01 - 2018, 06:33 PM   رقم المشاركة : ( 19890 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,355,402

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كان يتناول جسد الرب ويغادر فوراً الكنيسة، وما حصل بعدها علّمه درساً للحياة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مفي كل مرة أشارك في القداس، أرى عددا كبيراً من المؤمنين يبادرون للخروج من الكنيسة مباشرة بعد المناولة! تخيلوا انكم دعيتم الى عشاء، كنت حاضرين لحين الطعام، اكلتم وما ان انتهيتم من الطعام استعجلتم في المغادرة دونما حتى كلمة شكراً للداعين!!!
هذه هي الحال في الكنيسة. القداس هو وليمة الرب، فلا يمكن المغادرة مبشارة بعد تناول جسد الرب. لا بد من التوقف لشكر الرب على نعمه وعطاياه والقربان!

ذكّرني ذلك بقصة عن القديس فيليب نيري نشرها أحدهم على فايسبوك أيضاً. تفاصيلها أن أحد أبناء الرعية الورعين كان يحضر القدّاس كل يوم ويغادر مباشرة بعد أن يتناول القربان المقدّس مهملاً أهم لحظة في القدّاس الإلهي .
لكي يحل المشكلة، طلب القديس فيليب من إثنين من الأولاد الذين يخدمون المذبح أن يسيروا الى جانبي الرجل حاملين شموع مضاءة، حالاً بعد تناوله، وأن يرافقوه الى باب الكنيسة.
بعد عدة مرات شعر الرجل بالإحراج الشديد وسأل القديس لماذا أمرَ بذلك.
فأجابه القديس فيليب أنه عندما يغادر الكنيسة، يكون المسيح لا يزال حاضراً فيه، وعليه أن يكرّم حضوره بالشموع المضاءة.

خجل الرجل من نفسه وجعله تفسير القديس يبقى بفرح لعدة دقائق في الكنيسة بعد القداس لتقديم الشكر للرب يسوع على مجيئه الى قلبه.