انها تذبل وتحترق من فرط حزنها
علي مامر بينهما من لحظات سعادتها
لا تصدقها اليوم تريد ان تنساها
بخنجر مسموم حبيبها قد طعنها
كانت تتوهم انه حديقه احلامها
التي ترتاح من قيظ الحياه تحت ظلها
لتنسي الم من تعب الحياه وضجيجها
لقد خدعها مع من كانت تعتقد انها صديقتها
ولا يزال مع تلك المراه يحبها يعشقها
انها امراه لا تجد فالقاموس ماتعبر بها
عن وضاعتها وخستها وشراستها
ورغم قسوة الخديعهالتي تحطم قلبها ونفسها
لكنها اقسي حين تكون مع من تعرفها
ومن كانت تعتقد انها صديقتها
والقريبه اليها
ليته لم يفعل ذلك معها
ولربما كان اثر السم الذي اياه جرعها
اقل فتكا وتعذيبا لخلايا جسدها
التي ماتت منذ كان لغيرها وليس لها