السيد المسيح في وداعته وشجاعته
فى السيد المسيح راينا التكامل فى الفضائل فليس الشجاعة هى الطيش او التهور بل الحزم متى استوجب الامر والقوة الروحية التى لا تلين ولا تهادن الشر متى وجب مقاومة الشر . السيد المسيح الذى جاء عنه { لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع احد في الشوارع صوته (مت 12 : 19). رايناه حازماً مع هؤلاء الذين حولوا بيت الصلاة الى مغارة للصوص { وكان فصح اليهود قريبا فصعد يسوع الى اورشليم. ووجد في الهيكل الذين كانوا يبيعون بقرا وغنما وحماما والصيارف جلوسا. فصنع سوطا من حبال وطرد الجميع من الهيكل الغنم والبقر وكب دراهم الصيارف وقلب موائدهم. وقال لباعة الحمام ارفعوا هذه من ههنا لا تجعلوا بيت ابي بيت تجارة. فتذكر تلاميذه انه مكتوب غيرة بيتك اكلتني} يو 13:2-17. كما كان قويا شجاعاً فى تبكيته للكتبة والفريسيين المراؤون { لكن ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تغلقون ملكوت السماوات قدام الناس فلا تدخلون انتم ولا تدعون الداخلين يدخلون. ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تاكلون بيوت الارامل ولعلة تطيلون صلواتكم لذلك تاخذون دينونة اعظم. ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تطوفون البحر والبر لتكسبوا دخيلا واحدا ومتى حصل تصنعونه ابنا لجهنم اكثر منكم مضاعفا.ويل لكم ايها القادة العميان} مت 13:23-16.
كان قوياً شجاعاً فى حجته واقناعه
كما راينا يقنع هؤلاء الذين فى حرفية قاتله منعوا عمل الخير فى السبوت تحت حجة عدم كسر السبت { ثم انصرف من هناك و جاء الى مجمعهم. و اذا انسان يده يابسة فسالوه قائلين هل يحل الابراء في السبوت لكي يشتكوا عليه. فقال لهم اي انسان منكم يكون له خروف واحد فان سقط هذا في السبت في حفرة افما يمسكه و يقيمه.فالانسان كم هو افضل من الخروف اذا يحل فعل الخير في السبوت. ثم قال للانسان مد يدك فمدها فعادت صحيحة كالاخرى.مت 9:12-13.