عام أبى أن يرحل ويمضي إلّا ويصبغ الطّرقات والقلوب بالدّمَ
معموديّةٌ هي ألفناها في عيد الفادي
وكأنّها ضريبةُ المحبّة والعطاء
لا تصحّ إلّا مضرجة بالدّماء
فأهلاااا وسهلاااا بهذا الفداء
أنتم ربحتم الرّب ودستم أعتاب السّماء ...
بين أحضان المسيح ... ارتااااحوا وصلّوا لنا ياااا شهداء ...
سلمت الأنامل استاذ مرقس ودام قلمكَ الّذي لا يجود إلّا بعظيم العطاء