أو الموت دونه!
في مواجهة الحب ،
كما في مواجهة الموت ، نحن متساوون .
لا يفيدنا شيء : لا ثقافتنا.. لا خبرتنا.. ولا ذكاؤنا.. ولا تذاكينا .
نذهب نحو الاثنين ، مجردين من كلّ الأسلحة.. ومن كل الأسئلة .
وأنا التي واجهت الحبّ عزلاء دائماً،
أتوقّع أن يأخذ بعين الإعتبار شغفي بهزائمه.
ويعوّضني بخسارة معه بخسارة جميلة أخرى. .
ولذا لم يعنني يوماً أين هو ذاهب بي حصان الحبّ الجامح،
ما دامت حريّتي معه تقتصر الموت بسببه . .
أو الموت دونه!
" فوضى الحواسّ "