[walaa farouk]

❈ هل صنعت في يومك شئ صالح ترضي نفسك عنه ولو للحظة ؟.
❈ هل مررت في حياتك بأن يكون لك هدف في الخير ولو للحظة ؟.
❈ هل قصدت في مرة أن تتحدث مع الله بصدق ولو للحظة ؟.
❈ هل عرفت يوما أنا تقبل الآخرين دون لوم من داخلك تجاههم ولو للحظة ؟.
❈ هل جربت في عمرك أن تجرب وصية المسيح الرقيقة "صلو لأجل الذين يسيئون إليكم" ولو للحظة ؟.

❈ كثير من الأسئلة ممكن أن نطرحها بحثا عن الأستغلال الأمثل للحظة ... ولو للحظة !!!.

❈ إنها الحقيقة ... إنها "اللحظات الجواهر" في حياتنا التى تمثل مسار كل واحد منا في حياته مع الله.

❈ فهذة اللحظات القليله التى تمثل حبات الرمل المبعثرة والدقيقة جدا والتى يصعب جمعها ... قد تكون هى الجواهر التى تبني بيتنا السمائى.

❈ فى وقت ينتظر العالم إنتهاء لحظات عام وقدومه على أعتاب عام جديد يبحث فيه فى المستقبل عن امنياته الجميلة للأيام القادمة ... لا تترك عزيزى اللحظات التى بين يديك.

❈ فأحلام المستقبل ... ستكون واقع الحاضر ... وستبقى لنا فيما بعد ذكريات الماضى.

❈ فعش اليوم كأحلام المستقبل ليكون لك ذكرى جميلة لماضيك السعيد ... ولو للحظة!!!.

❈ فكل منا عليه أن ينظف بيت هذا العام جيدا ليبحث فيه عن الدرهم المفقود ... لكى تبيت ليلة هذا العام بسعادة كاملة يشملها وجود المسيح وملائكته معنا من هذه اللحظة وكل لحظة.

❈ فلنرفع قلوبنا نتمنى سلاما وهدوءا لكل العالم ... وأن يجد كل واحد وواحدة لحظتة الخاصة والجوهرة الثمينة ... لتكون لنا اللحظات الجواهر التى نسمع فيها كلمة أمين قد سمعت صلواتك وإستجابت .

هذه هى اللحظات الجواهر ... إيمان قلب ... وإستجابة الله.