بل أن هذا الأمر [التجسد] كان أيضاً عثر الفهم على ذوى الإختصاص
اللذين لم يحيوا داخل دائرة الثالوث الإلهى فقد صعُب عليهم إدراك الحقيقة الكاملة للثالوث
وبالتالى صعُب عليهم أيضاً فهم تجسد أقنوم الكلمة
لأن التجسد الإلهى جاء حسى ليجعل الإنسان الحسى يدرك اللاحسى
وجاء الغير الزمنى ليجعل الزمنى خارج دائرة الزمن.