الموضوع
:
العذراء مريم
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
13 - 12 - 2017, 05:28 PM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
383,875
العذراء مريم
كانت العذراء، أول شخص يصغي إلى كلام الربّ ويتأمل بعجائبه، فكانت الأرض الصالحة، التي حفظت الكلمة بقلب جيّد، فأعطت مئة. وهل من عطاء أكبر من تجسّد الله؟
لذلك فهي ترمز إلى الإصغاء؛ إذ كانت تصغي لكلمة الربّ، وتردّد مع صموئيل:
“تكلّم يا ربّ، فإنّ عبدك يسمع” ( 1 صمو 3:10).
وكلّ مرّة يصغي إنسان إلى كلام الله ويتأمل فيه، ويتمّم إرادة الله، يتمّ ميلاد الله في حياته.
وترمز إلى حياة التأمل، فهي كانت تحفظ كلام الله في قلبها وتعمل به.
والى انتظار البشرية للخلاص:
يقول القدّيس أفرام السرياني:” ما أفسدته حوّاء بتمردّها، أصلحته العذراء بطاعتها”.
والى التواضع:
يقول الأنبا سلوان:” إنّ النفس المتواضعة تشبه بيتاً جميلاً في وسط حديقة جميلة جداً، لا يستطيع الله إلاّ أن يسكنها، لأنّها تغريه بتواضعها”.
والى الفقراء:
حين يلتقي التواضع مع الإصغاء يتمّ ميلاد الله. قال القدّيس إسحاق السرياني:” عندما أراد الله أن يتجسّد، لم يجد رداءاً يرتديه أجمل من التواضع.
لقد جعل الله المرأة، أمّاً لابنه يسوع المسيح المتجسّد.
ضومن دمها، دم الإله المتجسّد والمهراق لأجل خلاص البشر.
وما سعت إليه حوّاء بكبريائها- أن تصبح مثل الله- حقّقته العذراء لها ولكلّ أبنائها البشر.
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk