[walaa farouk]

يوسف لما إتحرم مِنْ حقوقه المشروعة إللي هي (الحب ، الأمان ، الدفء العائلي ، أبوه ، فقدانه لأمه في طفولته ، ... )
ولما شكر وتقبل هذا الحرمان ،
قِدِر بنعمة ربنا ينتصِر على الخطية ويُرفُض وهمَها وكِذبَها في إنها مُمكِن تُشبِعلُه إحتياجاته ..
لكن لو كان يوسف مِشْ بيُشكُر في حرمانه ، كان وَقَع بكل يأس في الخطية مِنْ قبل حتى ما تِتْعِرِض عليه ..
التعب والذُل أنقذوه مِنْ ذُل الخطية !!
شُكرُه وصَبرُه على حرِمانه مِنْ أهم إحتياجاته المشروعة ، خلاه يِنتِصِر على وَهم إشباعها بصورة غير مشروعة (الخطية) !!
الحِرمان بيِكسَر لكن ، لما بأتقبله وأطلب ربنا بيبني !!
الوجع بِيذِل لكن ، لما بأشرِك ربنا معايه في وجعي ، بيِتحَوِل لِمَجد !!
الظُلم بيدَمَر النفسية لكن ، لما بأقول ياااااااارب بيخلي نفسية المظلوم أقوى مِنْ نفسية الظالِم !!
ويبقى الشهيد أقوى مِنْ السياف !!
وإللي ماسِك سلاح هو إلي خوَّاف !!
وإللي البُصاق على وجهه أعظم مِنْ بيلاطس !!
وإللي القيود في إيديه أشجع مِنْ أغريباس !!
الحِرمان بِيِكسَر ، لكن لما بتقول يا رب ، إيد ربنا بِتِظهَر ..
الحِرمان بِيِوجَع ، لكن لما بتقول يا رب ، إيد ربنا بِتِرفَغ ..
#يابخت #يوسف #لو #حرمانه #مِن #الحب
#هيخليه #يِشبَع #منك #يارب