المراهق و التمرد
نسرد هنا بعض الأفكار العملية لكلمات التشجيع إذا كانت تلك هي لغة المحبة التي تؤتي بثمارها مع مراهقك :
١- تحدث عن هدف تحب مراهقك أن يصل إليه و شجعه لفظياً لكي يكتشفه
٢- أكتب علي ورقة أو علي مكتبه بعض الكلمات المشجعة لكي يراها كل صباح .
٣- تعود علي ذكر شيء متميز لاحظته مما يلقي علي منجزات مراهقك .
٤- أسأل مراهقك عما يريد أن يفعله بعد المدرسة الثانوية ، شجعه علي هدفه ليكتشف أعماق جديدة في الهدف الذي يربد الوصول له
٥- سجل لنفسك بالصوت و الصورة و انت تقول لمراهقة مقدار أهميته بالنسبة لك و بالذات أثناء السفر خارج البلد أو الابتعاد عن المنزل لأي سبب .
٦- إذا كنت فناناً أعمل لوحة زيتية أو ارسم صورة تبين مقدار حبك لمراهقك .
٧- خذ عملاً فنياً مفضلاً أو شيء خاص جداً آه من مراهقك لوضعها في إطار ديكوري ثم علقه في بيتك أو مكتبك .
٨- اتصل بمراهقك علي تليفونه المحمول ان كان لديه أو علي الأرضي لتقول له أحبك
٩- ضع تذكارات انتصاراته أو ذكرياته الاس يعتز بها في أماكن يعرف انها هامة و مرئيّة لكل زوار البيت أو المكتب .
١٠- أحتفظ في سلسلة مفاتيحك بصور لمراهقك يمكنك ان تتحدث عنها لأصدقائك خاصة عند وجوده .
١١- عندما تكون معنوياته منخفضة اذكر له ٥ أسباب تجعلك فخورا به .
١٢- عندما يرتكب المراهق خطأ و هو يحاول ان يفعل شيئاً نافعاً استخدم بعض الكلمات تعترف فيها بأنك تعرف نواياه الحسنة .
السيد المسيح هو أعظم معلم في لغة التشجيع فلم يعنف السامرية رغم معرفته بالحقيقة و لكنه كان مشجعاً "حسناً قلتي انه ليس لي زوج "
و كان رؤوفاً مع بطرس مع علمه السابق بإنكاره لم نراه يعنفه و ينتهره و كان رقيق الأسلوب مع يهوذا أثناء العشاء الفصحى رغم علمه بخيانته .
و لا ننسي مدح المسيح للص اليمين الذي أعلن إيمانه في آخر لحظات حياته بقوله " الْيَوْمَ تكون معي في الفردوس "
فهل هناك معلم أفضل في التربية من السيد المسيح . يكفي أن نأخذ نقطة أو إثنتين للتدريب عليها و نختبر النتيجة .
" أيها الآباء لا تغيظوا أولادكم لئلا يفشلوا " كو٢١:٣ .