[Rena Jesus]

فعلا جريمه للاسف بيقع فيها كثير وكثيرات
ان تحقق ما يريده الطرف الاخر ولكن بعد فوات الوقت بعد أن فقد اللهفه لهذا الشيء او الرغبه فيه

جريمة الوقت المناسب؟
من أكبر الأخطاء الزوجية والتي أراها تصل لحد الجريمة..
وهي كذلك من الأسباب الرئيسية لإنهيار علاقة زوجية كانت واعده في بدايتها..
هي جريمة أطلق عليها جريمة "الوقت المناسب"..!
إيه هي جريمة الوقت المناسب دي؟
دي جريمة اني ابتدي حياتي الزوجية بكل ما فيها من تحديات ومسئوليات
وأقعد أنتظر الوقت المناسب عشان أظهر الحب لشريك عمري.

خليني احذرك لو دي فعلا نظريتك في الحياه فاعلم أن الوقت المناسب ده مش بييجي أساسا..
ده احنا اللي بنصنعه!

لو كنت بتشتغل في شغل مرموق ولازم تواصل نجاحك عشان تحافظ عليه أو لو كنت لسه في بداياتك لازم تكافح كتير عشان تصنع نجاحك
أو لو كنتي مشغوله بولادك وهم لسه صغيرين وشاغلين وقتك كله..
أو لو.. لو..
فصدقني كل دقيقة من عمرك شايله لك تحدي جديد قادم بصور لا تنقطع مهما اختلفت مسميات التحديات اللي بتواجهها بالفعل..

طيب الحل؟
الحل إنك تقدم الحب بكل أنواعه:
موقف أو هدية
كلمة ثناء أو تقدير
لمسة حنان دافيه
في كل لحظة أنت عايشها وأنت وسط التحديات المتجددة من غير ما تنتظر خرافة
"الوقت المناسب"!

تذكر: أكبر الجرايم في علاقتك مع شريكك أنك تأجل حبك له تحت أي ظرف!
والجريمة دي بترتكب في أبسط المواقف وأكثرها حدوثاً..
خلوني استعرض معاكم مواقف من الحياة:
زوجة في عز إنشغالها هي وزوجها بأطفالهم في البيت بصت لزوجها بشوق وقالت له بدعابة:
"ما تجيب حضن"..
قام الزوج اللي موبايله فصل شحن قال لها:
"استني أما أجيب الشاحن أحسن تيجي لي مكالمة مهمة"!
لما رجع لقى الزوجة "نفسها اتسدت" وراحت هي كمان لمشاغلها الأهم

زوج بيحب زوجتة قوي وهما ماشيين مع بعض يوم الأجازة في مول مسك إيدها وبص لها بحب وحنان قامت هي سابت إيده وقالت له: بلاش مراهقة إحنا في الشارع

الخلاصة:
كل لحظه هي مشروع وقت مناسب للحب بأي طريقة ملائمة لهذه اللحظة..
أما مشروع الوقت المناسب ده فخرافه تضيع بسببها الأعمار في شقاء لا ينتهي إلا بنهاية الأعمار!