الموضوع: عجبت لهؤلاء
عرض مشاركة واحدة
قديم 13 - 07 - 2012, 09:17 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية شيرى2

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

شيرى2 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عجبت لهؤلاء

- "قَدْ هَلَكَ شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ." (هو6:4) . "طَرِيقُ الْجَاهِلِ مُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيْهِ أَمَّا سَامِعُ الْمَشُورَةِ فَهُوَ حَكِيمٌ" (أم15:12).
آه .. لما يكون الخدام مضلون
"يَا شَعْبِي مُرْشِدُوكَ مُضِلُّونَ» (أش12:3). "وَإِنْ كَانَ أَعْمَى يَقُودُ أَعْمَى يَسْقُطَانِ كِلاَهُمَا فِي حُفْرَةٍ». (مت14:15)
- شتان بين مرشد ومرشد "اُذْكُرُوا مُرْشِدِيكُمُ الَّذِينَ كَلَّمُوكُمْ بِكَلِمَةِ اللهِ. انْظُرُوا إِلَى نِهَايَةِ سِيرَتِهِمْ فَتَمَثَّلُوا بِإِيمَانِهِمْ" (عب7:13).
- خذ مشورة الذي يسهر من أجلك "لأَنَّهُمْ يَسْهَرُونَ لأَجْلِ نُفُوسِكُمْ كَأَنَّهُمْ سَوْفَ يُعْطُونَ حِسَاباً" (عب17:13).
- الإنسان البار في عينى نفسه يدافع عن خطيئته ويسميها بغير إسمها حتى لا يخجل.
- لأن الذي يعترف بأن هذه خطية يعترف أنه مذنب وكبرياؤه يمنع هذا. لذلك يلبسها ثياب حملان ويسميها إسم آخر مقبول غير محرج له حتى لا ينكشف أمام الناس. وحتى يخدع نفسه وضميره فلا ينكشف أيضاً أمام نفسه.
- إذا كيف يتوبون عنها ويتركونها وهم لا يحسبونها خطية .. لا يعترفون أنها خطية. بل قد يسمونها بإسم فضيلة .. واحدة تعطي مشاعر وأحضان وقبلات لزميلها تحت ستار الشفقة عليه لأنه يتعذب من أجلها والعكس، وتحت ستار المحبة وتحت ستار العلاقات الإجتماعية والبروتوكول والحضارة وية ... إلخ. كل حسب فلسفته وتخدير ضميره.
- وبالتالي بدلاً من أن يعترفون أنها خطية، يسمونها فضيلة؟ وبهذه التسمية يدافعون عن سلوكهم وبالتالي يستمرن فيه.
- وأيضاً يستبيحون أننا كبار في السن وهؤلاء كانوا أولادنا وبناتنا .. حتى بعد ما كبروا وعلى وجه زواج ومنهم من تزوج وله أولاد ونحن نحسبهم أنهم صغار ..


لا لا يا إبنى ولا لا يا إبنتي لا تكابروا مع أنفسكم. بهذه المسميات والتغطيات تهتز المبادئ والقيم والأخلاق ولا وجود للضمير.
- لا إن الخطية مكشوفة ومعروفة .. ومن السهل مقاومتها وتجنبها وهي تتعب الضمير السليم.
- إنه ليس من الحكمة أن يخسر الإنسان الملكوت من أجل أي غرض زائل على الأرض "لأَنَّ حِكْمَةَ هَذَا الْعَالَمِ هِيَ جَهَالَةٌ عِنْدَ اللهِ» (اكو19:3) وينطبق قول الكتاب "وَمَجْدُهُمْ فِي خِزْيِهِمِ" (في19:3).
- الذي تنسحق نفسه بسبب الخزي من أخطائه يمكنه أن يتوب، أما الذي يرى في هذا الخزي مجداً له وفخراً فسوف يستمر فيما هو فيه راضياً عن نفسه. عندما يتصرف شاب مع فتاه أو رجل مع إمرأة بعض التصرفات غير اللائقة وتدخل تحت ستار المزاح والدعابة وتدخل كلها تحت خفة الدم واللطف وخفة الروح.. اليس لهذا المزاح حدود .. فلا تجد إجابة.
- بقت الحياة العابثة تختفي وراء إسم ية، ليتكم تهربوا من التسميات الخاطئة. لتكن لك مبادئك الثابتة الراسخة .. احتفظ بنقاوتك .. لا تسمح أن تسمى خطيئتك بإسم آخر يريح ضميرك إراحة وقتية زائفة ، تحت ستار الشفقة الزائفة. أكشف خطيئتك أمام نفسك لتتوب عنها وأمام الله لتنال مغفرة، "وَلاَ تُشَاكِلُوا هَذَا الدَّهْرَ بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ. (رو2:12) أي لا تصيروا بشكله وشبهه .. فأذهانكم التى أفسدتها المسميات العالمية اعملوا على تجديدها بالفهم الروحي السليم واجه حقيقة نفسك في صراحة.
- احفظ نفسك طاهراً ولأنه حسب طهارة يديك يرد الله عليك ويكافئك كقول داود النبي "يُكَافِئُنِي الرَّبُّ حَسَبَ بِرِّي. حَسَبَ طَهَارَةِ يَدَيَّ يَرُدُّ عَلَيَّ" (2صم21:22).
- احفظ نفسك طاهراً لكي تصعد إلى جبل الرب وتقوم في موضع قدسه "مَنْ يَصْعَدُ إِلَى جَبَلِ الرَّبِّ وَمَنْ يَقُومُ فِي مَوْضِعِ قُدْسِهِ؟ اَلطَّاهِرُ الْيَدَيْنِ وَالنَّقِيُّ الْقَلْبِ" (مز24: 3-4) "فَإِذْ لَنَا هَذِهِ الْمَوَاعِيدُ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ لِنُطَهِّرْ ذَوَاتِنَا مِنْ كُلِّ دَنَسِ الْجَسَدِ وَالرُّوحِ، مُكَمِّلِينَ الْقَدَاسَةَ فِي خَوْفِ اللهِ." (2كو1:7). إهتم بنقاوة قلبك لأن منه تخرج الأفكار الشريرة "لأَنَّهُ مِنَ الدَّاخِلِ مِنْ قُلُوبِ النَّاسِ تَخْرُجُ الأَفْكَارُ الشِّرِّيرَةُ: زِنىً فِسْقٌ قَتْلٌ. سِرْقَةٌ طَمَعٌ خُبْثٌ مَكْرٌ عَهَارَةٌ عَيْنٌ شِرِّيرَةٌ تَجْدِيفٌ كِبْرِيَاءُ جَهْلٌ. جَمِيعُ هَذِهِ الشُّرُورِ تَخْرُجُ مِنَ الدَّاخِلِ وَتُنَجِّسُ الإِنْسَانَ» (مر7: 21-23). "مَنْ يُضِلُّ الْمُسْتَقِيمِينَ فِي طَرِيقٍ رَدِيئَةٍ فَفِي حُفْرَتِهِ يَسْقُطُ هُوَ" (ام10:28) .. تُوجَدُ طَرِيقٌ تَظْهَرُ لِلإِنْسَانِ مُسْتَقِيمَةً وَعَاقِبَتُهَا طُرُقُ الْمَوْتِ (أم25:16)، "لِذَلِكَ أَنَا أَيْضاً أُدَرِّبُ نَفْسِي لِيَكُونَ لِي دَائِماً ضَمِيرٌ بِلاَ عَثْرَةٍ مِنْ نَحْوِ اللهِ وَالنَّاسِ" (أع16:24). قال أيضا سليمان الحكيم "اَلاِبْنُ الْحَكِيمُ يَقْبَلُ تَأْدِيبَ أَبِيهِ وَالْمُسْتَهْزِئُ لاَ يَسْمَعُ انْتِهَارا ً"
(ام1:13) وأيضا يقول "اَلْمُسْتَهْزِئُ يَطْلُبُ الْحِكْمَةَ وَلاَ يَجِدُهَا وَالْمَعْرِفَةُ هَيِّنَةٌ لِلْفَهِيمِ (أم6:14)، "َالْمُسْتَهْزِئُ لاَ يُحِبُّ مُوَبِّخَهُ. إِلَى الْحُكَمَاءِ لاَ يَذْهَبُ "

(أم 12:15).
- "مَنِ ازْدَرَى بِالْكَلِمَةِ يُخْرِبُ نَفْسَهُ وَمَنْ خَشِيَ الْوَصِيَّةَ يُكَافَأُ. شَرِيعَةُ الْحَكِيمِ يَنْبُوعُ حَيَاةٍ لِلْحَيَدَانِ عَنْ أَشْرَاكِ الْمَوْتِ" (أم13: 13-14). "«مَنْ يُوَبِّخُ مُسْتَهْزِئاً يَكْسَبُ لِنَفْسِهِ هَوَاناً وَمَنْ يُنْذِرُ شِرِّيراً يَكْسَبُ عَيْباً. لاَ تُوَبِّخْ مُسْتَهْزِئاً لِئَلاَّ يُبْغِضَكَ. وَبِّخْ حَكِيماً فَيُحِبَّكَ". (أم9: 7-8).

إذن كيف نسلك؟
- "انْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ" (أف15:5) يا خادم ويا خادمة اكسبوا الناس ولا تخسروهم .. اكسبوهم من خلال النظرات العفيفة واللسان النقي والإبتسامة المقدسة والتعامل البناء والمحبة المتبادلة التي يملأها الإحترام الواعي.. "اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ نُورٍ" (أف8:5) .. النفس الشبعانة من الداخل تستطيع أن تسلك حسناً في كل شئ .. سلوكها مستنيرة، واعية، عاقلة غير مشوبة أو ملومة. "لِنَسْلُكْ بِلِيَاقَةٍ كَمَا فِي النَّهَارِِ" (رو13:13)
- "اُسْلُكُوا بِحِكْمَةٍ مِنْ جِهَةِ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَارِجٍ" (كو5:4) الخادم والخادمة يجب أن يعيشوا وفق حب روحي يكاد لا يخطئ، لا يُعثِر أحداً ولا يُعثَر من أحدٍ "وَلأَجْلِهِمْ أُقَدِّسُ أَنَا ذَاتِي لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً مُقَدَّسِينَ فِي الْحَقِّ" (يو19:17)
- الخادم عليه إلتزام روحي وأدبي كبير أن يكون عفيف القلب والمظهر معاً لأن خارجه سيعبر عن مفاهيمه الداخلية. "الْبَسُوا الرَّبَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَلاَ تَصْنَعُوا تَدْبِيراً لِلْجَسَدِ لأَجْلِ الشَّهَوَاتِ" (رو14:13). هل من المعقول أن يدعى خادم أو خادمة نقاوة القلب من الداخل بينما الخارج ينطق بعدم الإحتشام ؟ ويبررون ذلك بمنطق " ية والعبرة بالداخل " وننسى عثرة الناس .
هل ننسى رقة القديس بولس الرسول قائلاً "لِذَلِكَ إِنْ كَانَ طَعَامٌ يُعْثِرُ أَخِي فَلَنْ آكُلَ لَحْماً إِلَى الأَبَدِ لِئَلاَّ أُعْثِرَ أَخِي" (اكو13:8).
- الإحتشام هو عفة الحواس الداخلية والمنظورة معاً، هناك مسئولية خطيرة جداً على الخدام والخادمات الذين يعثرون غيرهم سواء إخوتهم الخدام أو أبنائهم المخدومين أو للشعب في الكنيسة أو للزملاء في العمل أو في أي مكان تتواجد فيه.
  رد مع اقتباس