إن في قلب كل إنسان منّا خبثٌ خفيٌّ يجعلنا نضع مسرّتنا في الاطلاع على نقائص إخوتنا، و بالتالي الإسراع الى الحكم عليهم، متناسين أن لله وحده دينونة القلوب. فعوضاً عن التقصّي الفضوليّ لضمير الآخرين، لنخلُ الى ضميرنا؛ سنجد فيه، و لا شكّ، أسباباً كثيرة للرِّفق بالقريب و البعيد، و الخوف على أنفسنا.
كلّ منا يحمل وزر نفسه، و فقط عن نفسه سيؤدي حساباً لله
عليه، (راجع روم 12/14).
"لا تدينوا لئلا تدانوا"(متى 1/7).