الأصحاح 21 العدد 14
قال المعترض الغير مؤمن: ورد في عدد 21: 14 لذلك يُقال في كتاب حروب الرب واهب في سوفة وأودية أرنون , وبما أنه ليس عندنا سفر حروب الرب، فلا يمكن أن تكون هذه العبارة من كلام موسى, وقال آدم كلارك: الأغلب أن سفر حروب الرب كان في الحاشية فأُدخل في المتن ,
وللرد نقول بنعمة الله : قال آدم كلارك الذي ينقل المعترض قوله : اختلفت الأقوال في هذا الكتاب , والقول الصحيح هو ما ذهب إليه العلّامة ليتفوت إنه لما هزم موسى العمالقة دُوّن هذا الكتاب ليكون ذكرى لأولي الألباب، دستوراً ليشوع بن نون في سلوكه وتصرفاته في الحروب التي نشبت بعد ذلك على يده, وعلى كل حال فلم يُكتب سفر حروب الرب بوحي إلهي، ولم يُكلَّف موسى بتبليغه للناس، ولذا لم يُدرج مع الكتب القانونية, هذا ما قاله آدم كلارك