[Rena Jesus]

كان فى فريق ابحاث انجليزي عمل تجربة لطيفة أوي للمقارنه الدماغية بين الحب الرومانسي و حب الأمومة ،
صوروا دماغ الأمهات و الأحبة بالرنين المغناطيسي الوظيفي و هم بينظروا لصور أطفالهم و أحبائهم فوجوا ان الدماغ بتتفاعل فى الحالتين بنفس الشكل بالظبط

مناطق المكافئه فى الدماغ نورت و الدوبامين ارتفع
و في نفس الوقت القشرة المخية المسؤولة عن التفكير العقلاني والحكم المنطقي على الأشياء والشك والتمييز انطفت تماما ،
فكرة ان الحب أعمي دي حقيقة علمية مثبتة مش أي كلام

لما بنحب حد دماغنا بتقرر ان الحاجة لتقييم شخصيته و طباعه أصبحت قليلة فبتقوم تطفي مناطق التفكير و مش بتعيد اختبار ثوابتها مرة تانية ،
علشان كده لما نلاقي حد متمسك بحب مؤذي و مضر وبلا أفق بلاش نحكم عليه أحكام سلبية ،
الراجل أعمي و صاحب مرض يا جماعة


لكن كان في فرق لطيف أوي بين الحالتين الحقيقة ،
المنطقة المسؤولة عن التعرف علي الوجوه كانت منورة في حالة حب الأمومة و مطفية فى الحب الرومانسي
و دا بسبب ان الأطفال وجوههم بتتغير بسرعه و هم بيكبروا فبتحتاج الأم لتحفيز مستمر في المنطقة دي علشان تتابع تغير وجه طفلها
انما فى الحب الرومانسي يبدو أن برمجة الدماغ كانت مبنية على فكرة ان الحبيب مش هيتغير فمفيش داعي لإعادة تحفيز المنطقة دي من جديد ،
هو وجه واحد بس هنصحي عليه كل يوم وهنكمل معاه حياتنا ،

كونديرا له جملة شديدة اللطف بيقول فيها : مرة واحدة هي أبدا