أتى یسوع إلى العالم ومعه الحیاة
وافرة لأنه كشف جوھر الانسان وجوھر الله
معه لم يعد الانسان عبدا بل ابنا، والله أبا محبا، قريبا من القلب.
لقد وضع يسوع الله والانسان على خط المستحيلات، فقد اطلق يد المستحيلات في الممكنات، واذا بالله الذي لا يموت يذوق الموت طائعا، حرا مقدما نفسه ذبيحة فداء عن بني البشر لتكون لهم الحياة.
والانسان الترابي، المحدود والمعطوب يطال الالوهية بالقداسة ويعيشها في العالم. لقد أدخل يسوع الله في الزمن من خلال التجسد، ورمى الانسان المنتهي والمحدود بالله اللانهاية والغير محدود.
ثار يسوع، رافضا الواقع بالدين والدنيا، بالسماء والارض، بالطبيعة والتاريخ، قلب كل شيء، حط الرحمة مكان الذبيحة، والانسان فوق الشريعة، فوق الجمعة والسبت والاحد وكل الايام ، وضع الملكوت ليس في الهياكل انما في القلوب، والعبادة حررها من العبودية وجعلها بالرح والحوق.(من وحي تأملات المونسنيور ميشال حايك).
هذا الذي أزعج اليهود ولا زال يزعج الكثيرين من حفاري القبور وتجار لحوم البشر الذين يريدون قتل الانسان عملا بوصية أبيهم إبليس لا بوصية ابراهيم ولا بوصية الله.
ارحم يا رب, ارحم شعبك، واجعلنا من خرافك وأعطنا بوفرة لا متناهية نعمة الحياة بك ومعك.
Fot. Marji Lang | GettyImages Cmentarz Père-Lachaise w Paryżu Uważany za najbardziej prestiżową nekropolię w tym mieście. Na 44 hektarach znajduje się 70 000 kwater. Można tam znaleźć przykłady wspaniałej architektury gotyckiej i hausmannowskiej. Na Père-Lachaise pochowani są między innymi Fryderyk Chopin, Honoriusz Balzac z żoną Eweliną Hańską, Maria Callas, Édith Piaf i Maria Walewska.