سلام ونعمة راندا .
بأشكرك على موضعك المميز .
وأسمحى لى بالدخول إلى الموضع من ناحية فلسفية .
+ لا نملك أى حق نهائى فى التخمين على الطرف الأخر .
+ لا نملك أى أسباب حقيقية جعلت الطرف الأخر يقرر الأبتعاد .
+++ نملك فقط قرار مسموع بالأبتعاد .
+++ لابد من أحترام الطرف الأخر . لانه بتصرفه هذا ، أثبت أنه أنسان على درجة عاليه من أحترام النفس لذاته ولغيرة ويظهر هذا فى ( قراره بالأبتعاد من غير مشاكل ) .
وهنا نصل إلى المعطيات الفعلية من ردود الأفعال الغير متوقعة . وفن التعامل معها بدون أنحياذ أو تخمين .
فى حالة أبتعاد شخص ما .
هنا تظهر محبتك سواء الشخصية أو الدينية
الشخصية بتكون حرفية السؤال عليه .
الدينية بتكون عن طريق الأفتقاد والخدمة .
لكن فى الحالة التى ذكرتيها فى حوارك . نجد أن المخدوم رفض الصداقة ورفض الخدمة وقرر الأبتعاد .
الأبتعاد هنا هو محور فك شفرة الرسالة . الأبتعاد سوف يكون على الجميع وليست لشخص بعينه .
هذا الشخص لا يضمر لكى أو لأى شخص أخر أى نوع من الحقد أو الكراهية . انه فقط قرر أن يبتعد عن الجميع .
وهنا بيظهر سؤالك الملح . لماذا هذا القرار ؟؟؟؟؟؟
والموضع ببساطة . أن أى أنسان وفى أى لحظه . ممكن أن يمر بوقت معين . له مسميات مختلفة . مثال :
فترة تركيز _ وقفة مع النفس _ خلود للسكون _ مراجعة حسابات _ أبتعاد عن الكل ........إلخ
والتعامل مع الموقف بيحتاج حكمة عالية منك عن طريق الأتى :
*** الهدوء الكامل وعدم التأثر النفسى من هذا القرار وتجميد الموقف بينكما .
*** عدم الضيق من الشخص لأنه ببساطة لم يصدر منه أى شىء جارح .
*** عدم محاولة عمل أى أتصالات أو محاولات لأثنائه عن قراره .
صدقينى هى فترة . وبأكرر ليكى هى فترة . وبمعالجة الأمور بحكمة كما شرحتها ليكى سابقاّ . وجدنا أن 99% من هذه الحالات , رجعت بعد فترة . وكأنه لم يحدث شيئاّ .
أتمنى أن أكون رديت على تساؤلاتك