
29 - 10 - 2017, 09:04 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

عندما عانى القديس يوحنا الذهبي الفم الآلام والاضطهاد من أفدوكسيا يعاونها رجال الدين أنفسهم كتب من سجنه إلى الأسقف قرياقوس هذه الرسالة :
" عندما استُبعدت من المدينة لم أقلق ، بل قلت لنفسي : إن كانت الإمبراطورة ترغب أن تنفيني ، فلتفعل ذلك ،
لأن " للرب الأرض "!
وإن كانت تود ان تنشرني ، فإني أرى أشعياء مثالاً !
وإن أرادت إغراقي في المحيط ، أفكر في يونان !
وإن أُلقيت في النار ، أجد الثلاثة فتية قد تحملو ذلك الأتون !
وإن وضعت أمام وحوش ضارية ، أذكر دانيال في جب الأُسود !
وإن أرادت رجمي ،فإن استفانوس أول الشهداء أمامي !
وإن طلبت رأسي ، فلتفعل ، فإن المعمدان يشرق امامي !
عرياناً خرجت من بطن أمي وعرياناً أترك العالم .
بولس يُذَكِّرني إن كنت بعد أُرضي الناس فلست عبداً للمسيح "
|