كما قال أيضاً: «محبةُ المسيح غرَّبتني عن البشر والبشريات».
وقال آخر: «في خدمتي وصلاتي لستُ أعرفُ تعباً، لأنه ليست فيها حركةٌ من هواي، بل أظلُّ منصتاً للروحِ الساكن فيَّ وأتلذذ، وهذا هو المقصود بما قيل: إنّ الروحَ يصلي بدلاً عنا».
وقال شيخٌ آخر: «إن كان لسانُك غزيراً بحركاتِه، فقد انطفأت من قلبك الحركاتُ الطاهرةُ، أما إن كان لسانُك ساكتاً، وقلبُك يغلي بالحركاتِ الطاهرةِ، فطوباك، لأن حركتَه بالروحِ ترفعُك إلى هدوءِ الحياةِ. سكِّت لسانَك ليسكت قلبُك، وسكِّت قلبَك ليتكلم فيه الروحُ».
وقال آخر: «جاهلٌ، ذاك الذي يوجد في ذِكرهِ شيءٌ من العالمِ، ما خلا الميراث الذي يأخذه، أعني القبرَ فقط»، كما قال أيضاً: «إن كنتَ بالمسيحِ وُلدتَ، فكذلك أخوك، وعلى ذلك فأكثر من أخيك لا تحب نفسَك في شيءٍ ما».