«أنتِ خلصتِ داودَ من الخطيةِ، وأنتِ التي وقفتِ في وجهِ أخآب الكافر. صعد الحكمُ على أهلِ نينوى بالهلاكِ، ولكنكِ تجبرتِ وقمتِ وخلصتِهم. مباركةٌ أنت يا أمُّ الغفرانِ، يا من أعطانا إياك الآبُ المملوءُ رحمةً، لا يغضبك إذا طلبت إليه، لأنه أعطاك أن تكوني شفيعةً للخطاةِ، لا يغلق بابه إن سألتِهِ، سلَّم لكِ مفاتيح الملكوت».
«لقد اقترب الملكوت، فتوبوا فها هو الخاتم الذي يأخذه معه الوارثون للملكوتِ، توبوا فقد قَرُبَ الملكوت. الجيلُ القديم الذي لم يشرب مشروبك خنقه سَخطُ الطوفانِ، سادوم التي لم تُرِد أن تَقبلكِ، أحرقتها النارُ السماوية. فرعون الذي طردك من عنده، تعذَّب في الأمواجِ الخانقةِ».