في أثناءِ جهادِ الأسقف أنبا كيرادوس لما كان يُعذَّب على اسمِ المسيحِ، قال مثلاً: «إن الأرضَ التي تُشقَّق بالسكةِ، وتقلَّع بالمحراثِ، تثمر ثمراً مضاعفاً، كذلك الجسدُ إذا انكسر وانحل بالتعبِ، حينئذ ينبت للنفسِ أجنحةٌ, وتتعالى إلى المسيحِ الذي قُتل من أجلها، وهي حاملةٌ ثمرَهُ مائة ضعف».
قال أحدُ القديسين: «النفس تشتهي أن تخلصَ، إلا أنها مشتبكةٌ بالأشياء الباطلةِ، وعند اشتغالها بالأمور الدنياوية، يصعب عليها تعبُ الآخرة، حتى أنها لا تقدرُ حتى على أن تُصلِّب على وجهها بغيِر طياشةٍ. فصلاة كهذه، ليست لها قوةٌ فعالةٌ، ولكنها قد صارت عادةً».