قال أنبا بيمين عن أنبا يوحنا القصير: «إنه طلب إلى اللهِ فرفع عنه الآلامَ وصار بلا همٍّ. فلما توجَّه إلى الشيخِ قال له: ها أنا تراني يا أبي مستريحاً، وليست لي أشياءٌ تقاتلني بالجملةِ. فقال له الشيخُ: امضِ اسأل اللهَ أن يُرجِع إليك القتالَ، لأنه بالقتالِ تنجحُ النفسُ وتفوزُ. فلما جاءه القتالُ، لم يصلِّ كي يرتفعَ عنه، بل كان يقول: أعطني يا ربُّ صبراً على الاحتمالِ».