عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 10 - 2017, 08:20 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 374,648

لا تهرب من صوت الله


نعم ، لا تهرب ،كفاك مراوعة لصوته ،
تتهرب من هنا لهناك ،
تشغل نفسك و تجعل اي شيء يحتل وقتك حتي تنشغل عنه !!
إلي متي !؟
كم من العمر ضاع وانت نائم ، وانت تعمل ، وانت تلهو ،
وانت غافل عن رسائل الرب اليومية لك ..
أنت تفكر في نفسك : هل هذا الكلام لي أنا ؟؟
نعم ، هذا الكلام لك .. كفاك هربا ً من صوت الله ، لن تستطيع ان تخمد صوته داخلك ..
ولن تستطيع ان تهرب من رسائله لك كل يوم ،
هذا الإله القدوس ، الذي جاء وولد فقيرا ً من أجلك ،
عاش و تعب و جال يصنع خيرا ً في حياتك ،
ولسبب خطاياك صلبوه ،
هذا القدوس كان صعبا ً جدا ً عليه ان يحمل عار الخطية !! نعم ، فهو قدوس !!
لكنه حملها لأجلك ..
هل تحتمل الشتيمة واللطم والإهانة ؟
أن يعروك ويجلدوك ويضربوك ويبصقوا في وجهك !؟ هل تحتمل ؟!
هو من أجلك إحتمل كل هذا ،
المسامير اخترقت يديه الحانيتين ،
اخترقت لحمة ، وثقبت يده !! علقوه كلص !!
طعنوه بالحربة من أجلك ،
هل نسيت دماؤه التي سالت ؟
نسيت صرخاته ؟
دموعه ؟
دماءه ؟
من أجلك ..
فأنتظر ، لا تهرب .. هو يرسل لك كل يوم رسالة ،
انت تشغل نفسك عنها ،
هو يناديك الآن ، فأستمع ،
يسوع المسيح الرب المُحب المُعلم يقول لك :
يا ابني .. أحبك جدا ً .. ، أتحبني ؟!
فَبَعْدَ مَا تَغَدَّوْا قَالَ يَسُوعُ لِسِمْعَانَ بُطْرُسَ: «يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، أَتُحِبُّنِي أَكْثَرَ مِنْ هؤُلاَءِ؟»
قَالَ لَهُ : «نَعَمْ يَا رَبُّ أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّكَ». قَالَ لَهُ: «ارْعَ خِرَافِي».
قَالَ لَهُ أَيْضًا ثَانِيَةً: «يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، أَتُحِبُّنِي؟» قَالَ لَهُ: «نَعَمْ يَا رَبُّ، أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّكَ». قَالَ لَهُ: «ارْعَ غَنَمِي».
قَالَ لَهُ ثَالِثَةً: «يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، أَتُحِبُّنِي؟» فَحَزِنَ بُطْرُسُ لأَنَّهُ قَالَ لَهُ ثَالِثَةً: أَتُحِبُّنِي؟
فَقَالَ لَهُ: «يَا رَبُّ، أَنْتَ تَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ. أَنْتَ تَعْرِفُ أَنِّي أُحِبُّكَ».

يوحنا 21
رد مع اقتباس