رسامته بطريركاً:
عاد القديس بعد جهاده في القسطنطينية الي وحدته وحدث ان بطريرك انطاكية وقع في بدعة وهرطقة فاضطروا ان يعولوه فاقر الجميع اساقفة ورهبان وعلمانيون بصوت (( ان ساويرس هو الذي يجلس علي الكرسي )) ووافق الامبراطور علي هذا الاختيار.
أوفدوا إلى القديس أناساً ... ولما علم القديس الأمر فكر فى الهروب وقال : " إنى لا أصلح لهذه الوظيفة العظيمة وكيف أستطيع أنا الصغير أن أجلس على كرسى أغناطيوس الكبير ".
ولكن أقنعه الرهبان وذكرةه بالنبوات التى قيلت عنه فخضع لهم ولما علم سكان المدينة بقدوم القديس خرج الجميع إلى الشوارع لأنهم يريدون أن يروه وكانوا يرتلون تراتيل الفرح ، ولدى وصوله ألقى عظة مليئة بالمعرفة اللاهوتية الرقيقة .
وعند رسامته كانت رائحة تفوح فى كل مكان ، فأيقنوا أن الملائكة شاركت أيضاً بإبتهاج حفل تكريسه سنة 512م.
وفى سنة 513م دعا إلى مجمع فى إنطاكية أدان فيه مجمع خلقيدونية ورسالة لاون ، وتبودلت الرسائل بينه وبين كرسى الأسكندرية و ( البابا يوحنا – البابا ديوسقورس ).