[Mary Naeem]

معلومات عن إعصار شياطين النار الذي يهدد العالم

اجتاحت خلال الشهور الماضية، عددا كبيرا من الأعاصير الهوائية المدمرة، والتي تحولت إلى مائيه، في يوم وليلة، عجزت أمامها القوى العظمى بترسانتها وتكنولوجيتها التي تمتلكها، في التصدي لها، مما أدى إلى وقوع خسائر كبيرة في أبنيتها ومؤسساتها الضخمة، وفي كافة القطاعات والمجالات، فضلا عن وقوع خسائر بشرية.

ورغم الغضب الذي تسببه الطبيعة، إلا أن كثير لا يعلمون أن للأعاصير أنواع غابت عن الجميع، نذكر منها ما حذرت منه مؤسسات وهيئات عن إعصار مدمر وجديد، ذا شكل مختلف واسم جديد، مختلف كليًا عن الأعاصير الوارد ذكرها، قد يكون النهاية الحقيقة لمعظم الدول وهو "الإعصار الناري" أو" شياطين النار"، الذي بدأت ملامحه في البرتغال صباح اليوم، حين ضرب الغابات مما تسبب في حرائق ضخمة التهمت قطاعا كبيرا من الأشجار.

ترصد "أهل مصر" أهم معلومات عن الإعصار الناري




1-ماهو الإعصار الناري؟
هو عبارة عن زوبعة كبيرة من اللهب تتشكل عندما تجتمع حركة الرياح على شكل دوامات مع وجود ألسنة اللهب على الأرض، بحيث تتكون دوامة نارية، وتسمى هذه الظاهرة باسم "شياطين النار".




2-من أين تأتي قوته؟
يستمد الإعصار الناري قوته من داخله، مما يزيد من قوته التدميرية، حيث يتميز هذا الإعصار بقدرته على إتلاف المحاصيل والممتلكات بالإضافة لإحراق الغابات والبيوت.




3-النواة النارية
ويتشكل "إعصار النار" من جزء أساسي هو النواة النارية وجزء غير مرئي هو الدوامة الهوائية المحيطة بالنواة المهمته بتغذية المركز بالأكسجين.




4-قطر النواة
ويبلغ "قطر نواة إعصار النار النموذجي أقل من متر ويبلغ طوله 30 مترًا تقريبًا، وفي حالة الإعاصير القوية يبلغ قطر نواة النار أكثر من عشرة أمتار ويمتد لأكثر من 300 مترًا لأعلى.




5-كيف يقوى ويتكون؟
يتكون عندما ترتفع درجة الحرارة وتتواجد دوامات هوائية مضطربة.




7-متى رصدت ظاهرة الإعصار الناري؟
كانت ظاهرة غريبة سجلت أول مرة في عام 2010، حيثُ رأى العالم إعصارًا من نوع غريب يضرب غابات البرازيل، ولكن لم يكن المشهد ملفتًا للانتباه كثيرًا حتى جاء إعصار أستراليا عام 2012 ليحرق إحدى الغابات ويسبب خسائر بملايين الدولارات.

8-غذاء الإعصار؟
يتغذي إعصار النار على اليابس والأشجار، والجماد، والانسان، وذلك يؤكد أنه الإعصار الوحيد الذي يحرق كل شيء فلا يترك من البستان أي شيء يذكر، على عكس بقية الأعاصير التي تحدث أضرارًا وإتلافًا للغابات أقل مما يحدثه إعصار النار.