الموضوع: عجبت لهؤلاء
عرض مشاركة واحدة
قديم 12 - 07 - 2012, 10:31 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية شيرى2

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

شيرى2 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عجبت لهؤلاء

- تأصل الحب الطبيعى السخي في قلوبنا يظهر على شكل أعمال يظهر على شكل أعمال الرحمة والخير المنساب والمنسكب على الآخرين وليس بالأحضان والقبلات، الخادم المهذار الضحوك في غير إتزان وبدون مبرر، والغير منضبط في مظهره أو ملبسه أو التعبد لجسده .. الخادم الغير مكترث بالوقار في الحديث والكلام والتعليق .. الخادم يقي هو الذي يحيا حقاً ويسلك حسناً ويفعل براً وينطق عدلاً وينظر طهراً ويسمع سبحاً وفي النهاية يكسب خلداً.
- التحشم والطهارة والعفة مطلوبة قال الكتاب " اِتْبَعُوا السَّلاَمَ مَعَ الْجَمِيعِ، وَالْقَدَاسَةَ الَّتِي بِدُونِهَا لَنْ يَرَى أَحَدٌ الرَّبَّ" (عب14:12) بدون الطهارة لن نعاين مجد الله ولن نتمتع بملكوته .. ألم تعلم أن جسدك هو مسكن الروح القدس .. الله قدوس ولا يسكن إلا في الأجساد المقدسة الطاهرة النقية .. فكيف ننجس هذا الجسد المعد لسكنى الله فيه. "أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ أَجْسَادَكُمْ هِيَ أَعْضَاءُ الْمَسِيحِ؟ أَفَآخُذُ أَعْضَاءَ الْمَسِيحِ وَأَجْعَلُهَا أَعْضَاءَ زَانِيَةٍ؟ حَاشَا!" (اكو15:6).
- "لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا اللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيَ لِلَّهِ" (اكو20:6) إعلم يا أخي أن جسدك هو هيكل للروح القدس ، قطعة من جسد المسيح ، دشن بالميرون، ثمنه غالي دم المسيح وهناك كثيرون عرفوا قيمة أجسادهم ولم يخضعوا لذل الشيطان والخطية.
نذكر منهم القديس البابا متاؤس الأول البطريرك الـ 87 الذي رفض أن يكون عثرة لأحد وهو بعد شاب. ولد هذا القديس العظيم في صعيد مصر، وتربي ونما في حياة التقوى والقداسة، ولما بلغ من العمر 14 عاماً ترك العالم إلى دير قريب من أخميم، وتتلمذ لشيخ قديس إسمه أبرآم لمدة (4) سنوات وقد ذاع صيته وفضائله، مما جعل أسقف تلك الجهة يستدعيه ليقيم عنده في الأسقفية.. فخضع للأمر وذهب إليه وكان شاباً يافعاً جميل الصورة وبعد فترة من بقائه مع الأسقف حسده الشيطان على طهارته وحفظه لعفته منذ حداثته.. فوضع في قلب إمرأة أن تراوده وتغريه للسقوط معها، أما هو فكان يترفع عن طلبها ويهرب منها إلى أن أتفق في أحد الأيام أنه كان في حقل الأسقف وحده ووجدها تتبعه، أما هو فكان يزجرها ويذكرها بعقوبة الله للخطاة، أما هي فكانت مستمرة في إبداء إعجابها به. حينئذ سألها "ما الذي يعجبك في؟" أجابت "حاجبيك" فلما عرف سبب عثرها سرعان ما إنعزل عنها قليلاً، وأخرج من ملابسه آله حادة وقطع حاجبيه وذهب إليها والدم يتفجر منه حتى صبغ وجهه، وقدمها لها قائلاً:"خذي ما تشتهيه.. فإرتعبت المرأة من هذا المنظر وهربت مسرعة مرتعدة.
يا له من شاب قوي رفض أن يكون عثرة لإمرأة لأنه ويل لمن تأتي بسببه العثرات. يا أحبائي لنسعى لحفظ طهارتنا وعفتنا ونحفظ طهارة الآخرين.
هذه القصة تظهر لنا شاب قوي لا يريد أن يكون عثرة لأحد.. لنكن محتفظين بطهارتنا في مشينا وفي كلامنا وفي نظرتنا للجنس الآخر، ذوي وقار في كل تصرف لئلا نكون عثرة وسننال مجداً، لذلك إستحق هذا الشاب أن يصبح البطريرك الـ 87 على كرسي مارمرقس.

- ليه يا أخي تقف أمام الله خجلان وتقول "لِلْجِبَالِ وَالصُّخُورِ: اُسْقُطِي عَلَيْنَا وَأَخْفِينَا عَنْ وَجْهِ الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ وَعَنْ غَضَبِ الْحَمَلِ، لأَنَّهُ قَدْ جَاءَ يَوْمُ غَضَبِهِ الْعَظِيمُ. وَمَنْ يَسْتَطِيعُ الْوُقُوفَ؟» (رؤ6: 16-17).
- الحاجة إلى ضبط المشاعر .. إن وجدت شعوراً خاطئا قد دخل إلى قلبك فلا تتجاوب معه بل أطرده بسرعة قبل أن يرسح فيك لا تستسلم لأية رغبة خاطئة.
- اضبط حواسك حتى لا تجلب لك فكراً . ولا يتحول إلى شعور ثم شهوة ثم فعل ثم إلى عادة.
- الشخص الروحي ينضبط من الداخل بإرادته حباً للخير ولله وتقويماً لنفسه.. الإنضباط الخارجي هو تعبير عن الإنضباط الداخلي.
  رد مع اقتباس