[walaa farouk]

أحياناً نكذب ونحن نقول الحقيقة!


قال أحدهم ” أحيانًا نكذب ونحن نقول الحقيقة ” أول ما قرأت الجملة دي أعترضت عليها جداً لكن استمريت في القراية عشلان أفهم فكرته للنهاية ، من وجهه نظر الكاتب أن أحياناً بنقول حقيقة جوانا للناس بس مش بنعرف نحققها، زي ما بتقول لحد “عمري ما هسيبك” في اللحظة دي بتكون حاسس كده بس لكن مع الوقت لأسباب كتيرة ممكن تسيبه وتتخلى عنه.

بالرغم من أننا كلنا نقول كلام ونوعد وعود ونكسرها، لكن الله حط عهد مع البشر من آلاف السنين وعمره ما هيتكسر وهو عهد الله مع نوح (الميثاق) بعد ما الشر زاد وقرر الله يغرق العالم كله بالطُوفَان واللي نجوا عدد قليل جداً من البشر والحيوانات، ودول اللي صدقوا ودخلوا الفلك مع نوح، بعدها علطول الله قرر يقطع عهد مع “الغنسان أنه مش هيفني البشرية بالطوفان مرة تاني، واداله علامة قوس قزح دليل على ده والله قاله كده ” العلامة دي بيني وبين كل الكائنات الحية.

أصل قوس قزح

في الوقت الحالي نفسي نفتكر أوي العلامة دي ومننساش أصل قوس قزح اللي حطه الله علامة عن العهد مع الإنسان من البداية دليل على رحمته اللي هيذكرها، مها العدو حاول يعمل صراع بين البشر على هذا الميثاق، مهما حاول يتسبب في الخوف منه، سواء مؤيد أو رافض للفكرة، متنساش الأصل من الرمز ده وهو المحبة والرحمة اللي بيشمل بيها الله الأنسان.