الأصحاح 22 العدد 43
شكَّ بعض القدماء في وجود لوقا 22: 43 و44
الحقيقة هي أنه لم يوجد في بعض النسخ ماجاء في لوقا 22: 43 و44 ، وفي بعض النسخ وُضعت بين قوسين، فظن أبيفانيوس وهيلاري وجيروم أنهما ساقطتان من بعض نسخ يونانية ولاتينية, والحقيقة هي أنهما موجودتان في أغلب النسخ بدون قوسين, وهما موجودتان في جميع النسخ القديمة، ما عدا النسخة الصعيدية, وأيَّد صحتهما جستن الشهيد وهيبوليتوس وإيريناوس وأبيفانيوس وفم الذهب وجيروم وتيودور وتيطس من بسترا, وكيف يقدر أحد أن يحذف آيتين بدون أن يشنّع أئمة الدين وعلماء الكنيسة المسيحية عليه؟ ثم إن خصومه واقفون له بالمرصاد، فلا يجسر على عمل شيء من ذلك بدون أن يُكشف أمره، ولا سيما أن هذه الأناجيل كانت تُقرأ في المعابد، وكانت الديانة المسيحية منتشرة في أنحاء الدنيا,