الأصحاح 11 العدد 51
ورد في لوقا 11: 51 أن دم جميع الأنبياء منذ إنشاء العالم، من دم هابيل إلى دم زكريا، يُطلب من اليهود , وورد في حزقيال 18: 20 أنه لا يؤخذ إنسان بذنب آخر, وورد في التوراة أن الأبناء يؤخذون بذنوب الآباء إلى ثلاثة أجيال أو أربعة أجيال ,
أنذر المسيح بني إسرائيل من التمادي في المعاصي والإصرار على رفض كلامه، الذي هو كلام الحياة الأبدية، وأن الله سيدينهم على عدم الإيمان، وذكّرهم بما فعلوه بالأنبياء من القتل والرجم والنشر، وأن الله سيطالبهم كافة بما فعلوا, لقد فعل المسيح أمامهم المعجزات الباهرة، من إحياء الموتى وشفاء الأبرص والأكمه والأعمى، ومع ذلك رفضوه, فكان يحقّ له والحالة هذه أن ينذرهم ويحذّرهم من المسؤولية الكبرى التي تقع على رؤوسهم، لأن رفضهم إياه هو رفضٌ لجميع الأنبياء، لأنهم تنبّأوا عنه وشهدوا له, أما أن خطاياهم تعمّ أولادهم، فنقتبس الأنفال 8: 25 واتّقوا فتنةً لا تصيبنّ الذين ظلموا منكم خاصةً ,