الأصحاح 7 العدد 31
ورد في لوقا 7: 31 ثم قال الرب: فبمن أشبِّه أُناس هذا الجيل، وماذا يشبهون؟ فقال آدم كلارك: إن لفظة قال الرب زيدت، وأخرجها بعضهم من المتن ,
سواء ثبت في بعض النسخ قال الرب أو لم يثبت، فالعبارة هي من أقوال المسيح على كل حال, ولا ننكر أن بعضهم قرأ: فبمن أشبِّه أُناس هذا الجيل بدون قال الرب فهي قراءة, وإذا ثبت أنها زائدة فهي من قبيل المدرَج، وفي القرآن والحديث ما يشبه هذا, قال السيوطي ظهر له نوع سادس (يعني خلاف الموضوع كقراءات الخزاعي وغيرها) يشبه من أنواع الحديث المدرج، وهو ما يزيد في القراءات على وجه التفسير، كقراءة سعد بن أبي وقاص: وله أخ أو أخت من أم والأصل هو وله أخ أو أخت سورة النساء 4: 12 بدون لفظة من أم, ومن ذلك أيضاً قراءة ابن عباس: ليس عليكم جُناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم في مواسم الحج أخرجها البخاري, ولا يخفى أن الأصل هو بدون كلمة في مواسم الحج فهي زائدة كما في البقرة 2: 198, قال ابن الجزري: ربما كانوا يُدخلون التفسير في القراءات، إيضاحاً وبياناً , وذهب بعضهم إلى أن بعض الصحابة كان يجيز القراءة بالمعنى، وأفرد السيوطي للمدرج تأليفاً مستقلاً,