الشخص الكتوم ( الغامض )
ربما صادفت هذة الشخصية عن قرب في بيتك مثلاً ( أبناء - أخوات - أصدقاء - شريك حياة )
و يعد الكتمان من اخطر الأمراض النفسية التي تتسلل للإنسان دون ان يشعر
ليقف به المطاف علي حافة الهاوية و أحياناً يودي بحياته
الأعراض :
قليل الكلام - قليل الاختلاط بالناس - يعيش في عالمه لوحده - خواف - يهرب من اتخاذ قرار - يحتاج وقت كبير قبل ان يتكلم ليدرس ما سوف يقولة عن اقتناع - علي قناعة بانه دائماً علي صواب و كل العالم خطاء - غير راضي عن نفسه - يخاف نظرة المجتمع و الناس والملامة و مواجهة صعاب الحياة
الأسباب :
لا اريد التجني ولكن كل الدراسات أكدت انها ترجع الي النشأة و التربية
ففي مرحلة الطفولة ليس مسموح له باتخاذ قرار ما سوف يأكل او يرتدي او يدرس او حتي يبكي و في الشباب لابد ان شريك الحياه يناسب الأهل قبل الشخص ( تسلط احد الوالدين في صنع القرارات )
و نفس الحال ينتقل للعمل
فتجدة يخاف المواجهة سواء مشاكل في العمل او مواجهة مديرة
فدائماً ( حاضر - نعم - حاضر - نعم )
سلسلة من التنازلات تنتهي بسلب الإرادة و الاستسلام
و دائماً يشعر ان رأيه لا يحظى باهتمام احد
و احسن حل السكوت - الانطواء - ثم التوحد
فهو عايش بلا هدف
والكثير منهم يشتاق لفكرة الموت لعلة يحظى بالراحة
العلاج :
العلاج يبدأ ب ( قرار )
فقط قرار
قرار للتغيير
( والتغيير يحتاج وقت .. ولكن يمكن ان يكون التغيير في اي وقت )
يجب التعامل مع هذا الشخص
بمنتهي الرقة أحياناً - و بمنتهي العنف أحياناً
( مره تطبطب بهدوء - مره تلطشة بالقلم يمكن يفوق )
هذا الشخص
لا يجد من يسمعه
يبحث عن مرآتة التي ينظر فيها نفسه و لكن مجسمة في شخص قريب لقلبه
اذا كان همك إنقاذة عليك سياسة النفس الطويل
عليك بتغيير أسلوبك معاه كل فترة
لانه شخص يمل و يزهق سريعاً
أعطه الأمان و كن مكمن لاسراره
نمي و شجع فى مواهبه اي ان كانت شكلها
خد بيدة لنقطة الرضا
التصالح مع النفس
مهما كان يشكو من السواد الذى يعيش فيه
خد يده و أريه ان في حياته أشياء منيره تلمع
مثل الصحة و الاسرة و الأبناء و العمل و الأصدقاء
و الخبرة من تجارب الحياة التي الان هو علي دراية بيها
لو تم التصالح مع نفسه
حينها فقط سيبدأ التغيير
و سيزول خطوة بخطوة اثار هذا المرض الشرس
داوم على التشيع بكلمات :
براڤو عليك 👍
انا فخورة بيك 👏👏
انت بطل 💪
مايقع الا الشاطر و انت شاطر و هاتقوم تاني
👩❤️👩
شجعوا صغار النفوس
المرض لعين .. لكن الحلول بسيطة و متاحة
و ابدأو بولادكم
علموهم ازاي يكسرو حاجز الخوف
و يتكلّموا .. ينطقوا .. هما حابين ايه و مش حابين ايه
اعلمه ازاي يتعود ياخد قراره بنفسه عن اقتناع
حتي لو فشل مش مهم المهم انه بيحاول و يحاول
بدل مايعيش في الدنيا بتاعته المقفولة عليه
و يكبر و يبقي عامل زي البالونة اللي عماله تتنفخ تتنفخ لحد مايجي يوم و تنفجر في وش صاحبها و وش الناس اللي حواليه.
ربنا يطيب الخاطر و يراضي النفس و يسعد القلب و يهدي و يرشد العقول ... امين يارب 🙏🙏🙏