الأسرة المسيحية
عاش في إثيوبيا في القرن الثالث عشر أسرة مسيحية تقية، الزوج كاهن مُحِبّ لخدمة السيد المسيح اسمه "سجاز آب" أي "عطية الآب"، والزوجة ثرية جداً مُحِبّة للفقراء اسمها "سارة".
وكان شفيع الأسرة هو الملاك ميخائيل، فكانا يعملان له العيد كل 12 من الشهر القبطي، بإقامة القداس، وتعمل بعد ذلك وليمة للفقراء.
وكانت الزوجة عاقر (لا تنجب)، وكانت دائمة الطلبة أن يعطيها الله ولداً تفرح به، وكانت سارة تقضي معظم وقتها في الكنيسة، مشغولة بقراءة المزامير والأناجيل.. وأحبّت الفقراء جداً وتفانت في خدمتهم، حتى لقّبها الناس "أجزهاريا" أي "مُختارة الله".
وذات يوم فكّرت سارة في أن تهب كل ما لهم للفقراء، وأن يعتقوا العبيد الذين عندهم، وقالت لزوجها وإتقفا، وفعلا كذلك. الملاك ميخائيل شفيع الأسرة
وبعد سنوات كثيرة ملؤها السلام، ملك "موتملي" على أرض الداموت والشوا، وهو رجل وثني أغلق الكثير من الكنائس وحاول إحياء عبادة الأصنام.
وذات يوم هاجم "طلانس" حيث يعيش الأب الكاهن "سجاز آب" مع زوجته، فلما دخلا البلدة أصيبت بالذعر حتى كانوا يهربون هنا وهناك.