الحسد
الغيرة هي أن ترى خير القريب وتتمنى نواله، بينما الحسد هو أن ترى خيره وتتمنى زواله. لذلك يقول الكتاب:
«لاَ نَكُنْ مُعْجِبِينَ نُغَاضِبُ بَعْضُنَا بَعْضًا، وَنَحْسِدُ بَعْضُنَا بَعْضًا.»
(غلاطية5: 26)،
«لأَنَّهُ حَيْثُ الْغَيْرَةُ وَالتَّحَزُّبُ، هُنَاكَ التَّشْوِيشُ وَكُلُّ أَمْرٍ رَدِيءٍ.»
(يعقوب3: 16).
إنها الخطية التي تسبَّبت في موت المسيح، فكان الفريسيون والصدوقيون يحسدون المسيح على شعبيته ومحبة الناس له وحديثهم عنه وعن أقواله وأحاديثه العذبة لذلك :
« أَسْلَمُوهُ حَسَدًا.»
(مرقس15: 10).
فالحسد والغيرة يمكنهما تدمير البيوت وتشويه سمعة الشرفاء، وخراب الكنائس، وارتكاب الجرائم.