نحميا الناجح
عرف "نحميا" طريق النجاح, فمع كل الظروف الصعبه التى كانت حوله آمن بالله كمصدر للنجاح, فكان يُصلى: "أعط النجاح اليوم لعبدك وامنحه رحمه أمام هذا الرجل"(نح11:1). وعندما قاومه الأشرار, أجابهم: "إن إله السماء يُعطينا النجاح, ونحن عبيده نقوم ونبنى"(نح20:2). جاء مسيحنا إلى العالم ناجحاً, لكى نلتصق به, فنحمل سمة النجاح: "ها أيام تأتى, يقول الرب, وأقيم لداود غصن برًّ, فيملك ملك وينجح, ويُجرى حقاً وعدلاً فى الأرض"(إر5:23). جاء وقال: "ثقوا أنا قد غلتُ العالم"(يو33:16). به ننجح فى كل شئ ونغلب وننتصر! التصاقك بالسيد المسيح الغالب, واهب النجاح, يجعل سمة طبيعية تمس كل حياتك, فتحمل نجاحاً فى دراستك, وفى حياتك الروحية, كما فى علاقتك الأسرية, والأجتماعية, وفى حياتك النفسية, وفى العمل فيما بعد