لا يقلقك الزمان المضطرب. ولا تخيفك الأخبار المتضاربة.
عندما تسمع خبراً حسناً احتقره ولا تتكل عليه لأنه ليس صحيحاً.
وإن طرق سمعك أيضاً خبر سيء لا تخف منه لأنه غير ثابت.
لا يفزع فكرك ويستعجل ويتطارد مثلها، بحيث يحزنك هذا ويفرحك هذا، لكن دع الأخبار تذهب وتجيء، واتكل أنت على الله وعلى رجاء الإيمان