
11 - 08 - 2017, 03:37 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
صوت ربنا ليك اليوم 12 / 8 /2017 إن الحزن هو الطريق إلى التعزية ولهذا فمن يرفض الحزن يرفض ما تجلبه الأحزان من تعزيات [والذي يهرب من الضيقة يهرب من الله] كما قال الآباء. التعزية التي يجلبها الحزن هي راحة حقيقية ومتعة غير زائلة كقول المرنم للرب في المزمور "عند كثرة همومي في داخلي؛ تعزياتك تلذذ نفسي" (مز94: 19). إن الإنسان الحزين هو موضع اهتمام الرب وانشغاله "كإنسان تعزّيه أمه" (إش66: 13). هكذا يعمل الرب في تعزية كل إنسان حزين متكل على الله وملتصق بالرب المصلوب
|