09 - 08 - 2017, 02:57 PM
|
رقم المشاركة : ( 3 )
|
† Admin Woman †
|
رد: صلاة إيماننا الأرثوذكسي الحي،
هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا؛ وليس بأحد غيره الخلاص، لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أُعطي بين الناس به ينبغي أن نخلُّص؛ اسمه يسوع لأنه يُخلَّص شعبه من خطاياهم؛ وعلى اسمه يكون رجاء الأمم؛ وأن يُكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم مبتدأ من أورشليم؛ له يشهد جميع الأنبياء أن كلمن يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا؛ وهو متسربل بثوب مغموس بدم ويدعى اسمه كلمة الله؛ الذي به لأجل اسمه قبلنا نعمة ورسالة لإطاعة الإيمان في جميع الأمم؛ وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه؛ فلنقدم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح أي ثمر شفاه معترفة باسمه؛ أكتب إليكم أيها الأولاد لأنه قد غُفرت لكم الخطايا من أجل اسمه؛ اغتسلتم، بل تقدستم، بل تبررتم، باسم الرب يسوع وبروح إلهنا؛ وهذه هي وصيته أن نؤمنباسم ابنه يسوع المسيح ونحب بعضنا بعضاً كما أعطانا وصية. (متى 1: 23؛ أعمال 4: 12؛ متى 1: 21؛ متى 12: 21؛ لوقا 24: 47؛ أعمال 10: 43؛ رؤيا 19: 13؛ رومية 1: 5؛ يوحنا 1: 12؛ عبرانيين 13: 15؛ 1يوحنا 2: 12؛ 1كورنثوس 6: 11؛ 1يوحنا 3: 23)
ليس أنتم اخترتموني، بل أنا اخترتكم وأقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر ويدوم ثمركم لكي يعطيكم الآب كل ما طلبتم باسمي؛ وفي ذلك اليوم لا تسألونني شيئاً، الحق، الحق، أقول لكم: أن كل ما طلبتم من الآب باسمي يُعطيكم؛ ومهما سألتم باسمي فذلك أفعله ليتمجد الآب بالابن، أن سألتم شيئاً باسمي فإني أفعله؛ إلى الآن لم تطلبوا شيئاً باسمي، اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملاً؛ وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله، ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه. (يوحنا 15: 16؛ 16: 23؛ 14: 13 – 14؛ 16: 24؛ يوحنا 20: 31)
هل وعيتم الآن يا إخوتي قوة اسم شخص ربنا يسوع المسيح، لأني أكتب إليكم الآن لتؤمنوا بوعي حقيقي بقوة الاسم العظيم الذي نحمله، لأنه اسم الخلاص ومفتاح كنز الغنى السماوي، غنى النعمة الفائقة المنسكبة من عند ابي الأنوار، لأن بدون الإيمان واستخدام اسم المسيح الرب لن ننال شيئاً مهما ما قدمنا من صلوات، لذلك نحن نرفع الصلاة للآب باسم المسيح الرب لأن به لنا كلينا قدوماً في روح واحد إلى الآب (أفسس 2: 18)، لذلك نحن نرسم أنفسنا بالصليب وننطق باسم الثالوث القدوس. لأن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة، وأما عندنا نحن المُخلَّصين فهي قوة الله (1كورنثوس 1: 18)، فنحن نرسم أنفسنا بالصليب علامة خلاصنا الحاضر دائماً، وننطق باسم الثالوث لأنه بحسب التدبير خلَّصنا، لأن الآب نفسه يحبنا فبذل ابنه الوحيد لكيلا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية، والروح القدس يأخذ من المسيح الرب ويعطينا، فهو يأخذ من بره الخاص ويكسينا.
|
|
|
|