قالت مريم: إن الطفل الذي أحمله هو الذي يحملني،
ابن العالي جدًا سكن فيَّ وصرت والدته،
ولدته وهو الذي ولدني بالميلاد الثاني.
لم تبعد قدرتك عني فلقد كنت في داخلي، وأيضًا كنت خارجًا عني.
هل أدعوك ابنًا؟
هل أدعوك أخًا؟
هل أدعوك ربًا؟
إنني أختك من بيت داوود أبينا، وأيضًا أمك لأني حبلت بك، وعروسًا لك بتقديسك لي، وعبدتك لأنك اشتريتني بدمك، وابنتك إذ عمدتني بالماء.
أنت إلهًا لمن يعترف بك، وربًا للذي يخدمك، وأخًا للذي يحبك..لأنك تربح الكل.
أحشاء الجحيم أدركته فإنفجرت أبوابه، فكيف احتوته أحشاء مريم؟!
الحجر الذي على القبر تدحرج بقوة، فكيف حملته ذراعا مريم!
(مار إڤرام السرياني في مدح العذراء مريم)