عرض مشاركة واحدة
قديم 04 - 08 - 2017, 05:31 PM   رقم المشاركة : ( 18737 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,871

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مثل العذارى العشر


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ عَشْرَ عَذَارَى، أَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَخَرَجْنَ لِلِقَاءِ الْعَرِيسِ. وَكَانَ خَمْسٌ مِنْهُنَّ حَكِيمَاتٍ، وَخَمْسٌ جَاهِلَاتٍ. أَمَّا الْجَاهِلَاتُ فَأَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَلَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتاً، وَأَمَّا الْحَكِيمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتاً فِي آنِيَتِهِنَّ مَعَ مَصَابِيحِهِنَّ. وَفِيمَا أَبْطَأَ الْعَرِيسُ نَعَسْنَ جَمِيعُهُنَّ وَنِمْنَ. فَفِي نِصْفِ اللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا الْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَاخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ! فَقَامَتْ جَمِيعُ أُولئِكَ الْعَذَارَى وَأَصْلَحْنَ مَصَابِيحَهُنَّ. فَقَالَتِ الْجَاهِلَاتُ لِلْحَكِيمَاتِ: أَعْطِينَنَا مِنْ زَيْتِكُنَّ فَإِنَّ مَصَابِيحَنَا تَنْطَفِئُ. فَأَجَابَتِ الْحَكِيمَاتُ: لَعَلَّهُ لَا يَكْفِي لَنَا وَلَكُنَّ، بَلِ اذْهَبْنَ إِلَى الْبَاعَةِ وَابْتَعْنَ لَكُنَّ. وَفِيمَا هُنَّ ذَاهِبَاتٌ لِيَبْتَعْنَ جَاءَ الْعَرِيسُ، وَالْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ إِلَى الْعُرْسِ، وَأُغْلِقَ الْبَابُ. أَخِيراً جَاءَتْ بَقِيَّةُ الْعَذَارَى أَيْضاً قَائِلَاتٍ: يَا سَيِّدُ، يَا سَيِّدُ، افْتَحْ لَنَا. فَأَجَابَ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُنَّ: إِنِّي مَا أَعْرِفُكُنَّ. فَاسْهَرُوا إِذاً لِأَنَّكُمْ لَا تَعْرِفُونَ الْيَوْمَ وَلَا السَّاعَةَ الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الْإِنْسَانِ" (متى 25:1-13).
ثم روى المسيح مَثَليْن، أولهما مَثَل العشر عذارى المكرَّر فيه تشبيهه بعريس لم يأتِ عرسُه بعد، وينقسم المشتركون في عرسه قسمان: قسم مستعد وقسم غير مستعد. ظن غير المستعدين أنهم يقدرون أن يستعينوا عند مجيء العريس بالمستعدِّين، أو أنهم يستعدون بعد مجيئه. لكن لما حضر العريس وابتدأ العُرس، عرفوا خطأهم في الفكرتين. ولما طلبوا الرحمة أجابهم السيد بالكلام المخيف المحزن أن العريس لا يعرفهم ولهذا لا يفتح لهم.
ويقصد المسيح بهذا المثل ضرورة الاستعداد لمجيئه الثاني ويوم الحساب، وبطلان زعم الذين يتصورون أن صلاح القديسين يفيض فيساعد غيرهم على نَيْل الغفران والدخول إلى السماء. كما أن المثل يقطع رجاء الذين يتصورون أن الرحمة الإلهية نحو الخطاة تمتدُّ إلى ما وراء القبر.