عرض مشاركة واحدة
قديم 03 - 08 - 2017, 03:25 PM   رقم المشاركة : ( 39 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,533

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن القديسة مريم المجدلية

اجتمع له من السلطان – ما هو أعظم من سلطان كافة البشر

مجتمعين ... إذا هل هو الإله ؟ ..

ولماذا لا ؟ ...

لأنه لا يؤتى هذه القوة

والسلطة،


مع الوداعة المطلقة ... واللطف المتناهى ... إلا من كان الإله "

هذه اسئلة ظلت معلقة، تفرض نفسها، ولكل سؤال جوابه

، لكن كيف الجمع بين هذه الأجابات، وبين شخصية السيد الرب الفذة.

ولا يضع حدا لهذا التساؤل المتصل

إلا الجواب أنه – الله الذى ظهر فى الجسد – وعند هذا الجواب يرتجف

الفرد منا ... فهل هذا يعنى أن نزداد منه


قرباً وحباً ، أو نزداد بعداً وتخوفا،والواقع أننا ازددنا منه التصاقا :

"أيها المفكرون هل عشتم اللغز الذى عشناه ؟ " :



من جهة السيد المسيح :

هو شخصيا كان أرفع وأمنع من الأحاطة البشرية!

يسوع المسيح ؛ ما أجمله .. ما أروعه ... ما أعجبه،

إنه اللغز الذى لم تتكشف حقائقه بالنسبة لعارفيه، كل أيام حياته

بيننا، كبشرى كامل مثلنا.

لست هنا أروى قصة سمعتها، لكننى من الصليب

كنت واحدة من النساء الواقفات من بعيد، ينظرن ما يحدث، بقلب يعتصر ألما ...

هل هذه مكافأة من كان يجول يصنع خيرا ؟



كيف استطاع القوم أن ينالوا منه، حتى يرفعوه على صليب العار

وهم أنفسهم الذين كانوا يعملون ألف حساب،

وأرادوا اللقاء به أو الحديث معه ؟

الموت لفظ لعازر حيا وإلى خارج القبر لأن الرب ناداه !!

الطبيعة ألجمت بلجام فهدأ الموج المتلاطم،

والريح العاصف لأن الرب أمر

وأمثلة أكثر من أن تعد ..... فما باله الآن لا ينطق بكلمة من كلمات سلطانه ؟

أظنك أيها القارىء لا تستغرب على أنى عشت ساعات الصليب

نهبا لمثل هذه الأسئلة، ومما كان يزيدنى أسى أنى لا أجد جوابا،

على سؤال واحد منها !

لم أستطع فراق المكان، وظللت معاينة لكل

حوادث الصليب المفجعة،

إلى أن انزلوه ... وقام يوسف الرامى ونيقوديموس

بلف الجسد المقدس

بأطياب وحنوط، ووضعاه فى قبر جديد ...

ثم يدحرجان الحجر، وانصرفت وأنصرفان.

كنت آخر من ترك القبر

المقدس – يوم الجمعة العظيمة –

قبل غروب الشمس

– وكنت أيضا من جاء القبر –

– بعد منتصف ليلة الأحد –

– والظلام باق .....

واترك لك ولخيالك أن تتصور الحالة التى كنت فيها وعشتها طوال هذه الساعات :

أن يرددا مع ملائكة السماء القول :


" قدوس الله .. قدوس القوى ..

"والحيرة التى لا يمكن وصفها – التى سيطرت على " ....


فكل ما حدث لم يكن يدر بخلد إنسان : "هل يموت الحى المحيى ؟ "

.. لذلك صدق يوسف الرامى ونيقوديموس وهما يحنطان الجسد المقدس
  رد مع اقتباس