الشيء المؤسف، أنه في خِضَمِّ الحديث عن ميلاد رب المجد يسوع، يتحدث الناس كثيراً عن القديسة مريم العذراء، وعن الملائكة، وعن الرعاة، وعن المجوس، وعن الملك هيرودس، وحتى عن النجم الذي ظهر للمجوس، ولكن ينسون نجماً بشرياً استخدمه الله والملك هيرودس ليكون الزوج المحب للقديسة مريم العذراء، والمربي الفاضل لشخص الرب يسوع له المجد.
عندما نتأمل في الآيات القليلة التي سجلها الوحي المقدس عن القدّيس يوسف، نكتشف مباشرة بأن الله قد اختاره لأنه كان مثالاً لرجل يحب الله، شخص امتاز بالبر والخضوع لإرادة الله، والعمل بحسب مشيئة الله وطاعته فيما أراد منه أن يعمل.