ويؤكد لنا اندرسون ثقة الصادو المطلقة بما هو خارق للطببعة وقد أكد ايمانه بذلك الرؤى المعجزية التى كانت تعلن له وهكذا اصبح من اليسير لديه الايمان بأن الله يعمل فى كل حين ويعمل بطريقة تفوق المعتاد لينقذ أحباءه من الاضطهاد والضيق والموت وبكلمات أخرى نقول انه كان يعيش فى أرض ما فوق الطبيعة أرض الرؤى والمعجزات. وكثيرا ما كان يختلط عليه الفكر المعلن له وأفكاره الذاتية. أما الرؤى والاحلام فكثيرا ما كان يراها حقائق وقعت له فى أرض الواقع.
فى عام 1909 ارسله الاسقف لفروى الى كلية سان جون فى لاهور لدراسة اللاهوت تمهيدا لتنصيبه راعيا لاحدى الكنائس الانجليكانية, وكانن سندر يحترم الاسقف فنزل على رغبته ولكنه فى قرارة نفسه ما كان يجد فى جو الحياة الدراسية ما يوائم نفسيته, لقد كانت حياة الدراسية جريا وراء العلم والتحصيل, لكنها لم تترك الفرصة الكافية للجلوس عند أقدام المسيح, وبمرور الزمن ازداد يقينا انة يستطيع أن يتعلم أكثر عند قدمى الرب يسوع من أن يعرف ما كتب عنه على صفحات الكتب.